و هذا شارعٌ آخرْ
و هذا بيتُها،
و المتعَبون على الرصيفِ يطوقونكَ
بابتساماتٍ تعاتبُ فيكَ رائحةَ الغبارِ على ملابسِهم
و حين قرأتُ عن دورِ الحكوماتِ الكبيرةِ
في الحرائقِ و انحسارِ القطبِ
صرتُ على يقين أنَّ شاطئنا سيغرقُ
و الهواء سيختفي في القبعاتِ الفرْوِ
لي في صوتِها سفرُ النوارسِ في مواسمَ
كنتُ فيها طيَّباً بين الظهيرةِ و المساءِ
و سوفَ أبقى عالقاً في عطرها
و أرى بداياتِ السماء على شفاهِ حبيبتي
شفقاً و سوسنةً و أما زنبقُ الصيفِ
البعيدِ فقد أعادتهُ الطيورُ الى نوافذكِ الكبيرةِ
غالباً سأقوم أقرأُ عن حكايا لا تزال بلا مؤلِّف
كي أنامَ على يديكِ الى صباحٍ مسرفٍ في اﻷمنيات.
الثلاثاء 25/12/2012
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق