الجمعة، 21 ديسمبر 2012

هذا البحر يعرفك

و لسوف تقتلك الحياة اذا صمتَّ و لم تبحْ بالخوف
و اخترْ بين أن تبقى بلا وجهٍ و بين البحرِ
ذاك الواضحِ الابديِّ
كنْ شيئاً يريحُكَ مرةً و انسَ الذينَ يلاحقونكَ
بين أروقة الكلامِ
فيا صديقي كلُّ شيئ ذاهبٌ حتى أنا و الوردُ
و الكتبُ القديمةُ عن ضحايا الحبَّ
يومٌ آخرٌ و يليه يوم آخرٌ
و على الطريقِ تناثرت مني المدينةُ
شارعاً و محطةً و تحيةً للعابرين و هكذا
ما كان ضركِ لو تركتِ لي الهواءَ على شفاهكِ
دافئاً كالشهد، كالفجرِ المطلِّ على جدار الياسمينِ
لكي تعودَ لي الوسادةُ بالحياةِ
تبوحُ لي و أنا أداعبُ فيك وجهاً
شارداً كالريحْ

الجمعة 21/12/2012

ليست هناك تعليقات:

دلائل النيات

دلائلُ النيات شعر: علاء نعيم الغول لا يعرفون لِمَ التقينا فجأةً لن يعرفوا كيف انتهى أمرُ المدينةِ لن يكونوا مثلنا أيضًا ولن يجدوا دليلًا ...