صلاةُ اليمامة
شعر: علاء نعيم الغول
ماضٍ إليكِ تحفني هذي اليماماتُ الغريبةُ
عن غصونِ البرتقالِ وسابحٌ قلبي بعيداً
في مياهِكِ نائمٌ ظلِّي على ممشاكِ
تسألني المرايا مَنْ ترى في الليلِ
وقتَ تفيقُ عند الظهرِ قبل غروبِ هذي الشمسِ
تسبقُنى الاجابةُ
أنتِ
ثمَّ أعودُ طيفاً هكذا متحولاً كفراشةٍ
صفراءَ بين اللوزِ كالودقِ الذي شقَّ السماءَ
إلى مدائنَ من غيومٍ لا نرى أشلاءها
إلا اذا انهمرتْ وهبتْ نسمةُ الرملِ المبللِ
عندها سأذوبُ فيكِ حبيبتي وأسيلُ
في واديكِ أحملُ طَلْعَ زهركِ كي أراكِ هناكَ
ورداً ما وأشجاراً لها ألوانُ صيفٍ واسعٍ ماضٍ
إلى عينيكِ يا مأوايَ كلِّي مستباحٌ منكِ
فانتشلي بقائي فيكِ واستمعي لما يُتْلَى
على أبوابِ قلبكِ من صلاةٍ خافتةْ.
الأحد ٢٨/١/٢٠١٨
علاقات ممكنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق