قبل النعاسْ
شعر:علاء نعيم الغول
يقفُ النعاسُ على الجفونِ
كطائرٍ السمَّانِ أنهكهُ السفَرْ
وتجفُّ أمزجةُ البراءةِ حين تغلبُنا
الوسادةُ مثلما صرعَ الهِزَبْرُ غزالةَ
المِسْكِ الصغيرةَ إنه النومُ المباغتُ كالتنفُّسِ
بعدَ ما ينجو الغريقُ تتابعتْ كلُّ الحكاياتِ
البعيدةِ يومَ كنتُ أُهرِّبُ القمحاتِ في جيبي
لعصفورٍ وجدتُ وهكذا للنومِ معنى الحربِ
لستَ بخاسرٍ حتى تفيقَ وقدْ أصابتكَ
الكوابيسُ المريعةُ بالتوترِ والنعاسُ قصيدةٌ
فقدت قوافيها التي لم تتفقْ مع رعشةِ
الشوقِ التي تنتابني وإليكِ ينفذُ من حدودٍ
بيننا هذا الجوى ما ضرَّ قلبي غير أنَّ
هناكَ أوجاعَ التفكرِ في مدينتنا التي
أحببتها وأراكِ في ضوءِ الطريقِ
وعند نافذةِ الشتاءْ.
الثلاثاء ٣٠/١/٢٠١٨
علاقات ممكنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق