أوقاتٌ صافية
شعر: علاء نعيم الغول
ما كان يوماً كومةً للريشِ تذروهُ الرياحُ
وبعد ساعاتٍ يلبِّدها المطرْ
ما كان صندوقاً لسقطِ متاعِ هذا
الوقتِ أو خِرَقاً من الأسمالِ باليةً
وكانَ الزاجرَ الملتاعَ والناهي وصِنْوَ الجمرةِ
العطشى لرائحةِ الهواءِ وكان مفترَقاً لأيةِ
وجْهَةٍ ولَّيْتُ شطرَ البحرِ فانهرتُ احتراقاً
ربما من فكرةِ السفرِ المفاجىءِ واحترافِ
السعي خلفَ الغامضِ المأهولِ بالأحلامِ
ما كان الغريبَ المستبدِّ وظلَّ أوهى من خيوطِ
العنكبوتِ تجدلتْ فيهِ النياطُ ضفائراً للوهمِ
فاصعدْ يا نهارُ وقابلِ الشغفَ المُصفَّى
في أوانيهِ التي رشحتْ ندىً وفالقلبُ أنتِ وزهرةُ
الحبَقِ الوديعةُ دمعةٌ رقَّتْ فطاوعها الغناءُ
وبللتْ روحي معَكْ.
الثلاثاء ٣٠/١/٢٠١٨
علاقات ممكنة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق