فقاعةٌ قلبٌ على حافةٍ ساخنة
شعر: علاء نعيم الغول
النارُ رائحةُ احتضاري فيكِ
يا قلبي المُعَذَّبُ لا مكانَ أحبُّهُ
و الوقتُ يُبعدُنا و يأكلُ من حنايانا الرقيقةِ
ما الذي نجنيهِ من هذا الفتورِ
و سطوةِ القلقِ الذي ينتابُني رفقاً بقلبٍ
ذابَ أكثرَ فيكِ باتَ على صفيحٍ ساخنٍ
ما بيننا ليس البدايةَ و النهايةَ نحنُ صوتُ
العمرِ رائحةُ الطريقِ إلى الحياةِ و زهرةُ
الليمونِ في تشرينَ يأكلُني الحنينُ إليكِ
يجعلُني نقياً من ذنوبٍ لا نُعاقَبُ ما اقترفناها
معاً يا مهجتي يا مطلعَ النوَّارِ ياجفني المُقَرَّحُ
أيها الطيرُ المسافرُ قلْ لها إني لها ورَقُ
السفرجلِ عشبةٌ في دفءِ حوضٍ
ما عليها لو جعلنا الليلَ مهجَعَنا الأخيرَ
و فرصةً للبوحِ يا غيمَ النهارِ هي التي
أوصيتُها بقرنفلاتِ العُمْرِ نسقيها معاً
و ندورُ في ظلِّ الصباحِ معلَّقَيْنِ كزهرةٍ
يا قلبُ كم أحببتُها و نسيتُ نفسي في اشتياقٍ
دافقٍ لشفاهها و الأغنياتُ هي اعترافُ
الروحِ أني لا أحبُّ سواكِ أهربُ فيكِ
من نفسي و أحملُ فيكِ أيامي
و أكبرُ في عروقكِ هكذا لا شيءَ يبقي لي سواكِ
و أنتي لي و أنا أحبكِ للأبدْ.
السبت ٩/٤/٢٠١٦
فقاعاتٌ من الاثم و الحب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق