فقاعةُ بداياتٌ دافئة
شعر: علاء نعيم الغول
الحبُّ يفتحُ ذكرياتِ البحرِ
يهزمُني على مهلٍ و يحبسُني أنا
في صوتِ دُوريٍّ صغيرٍ ثمَّ يُلقي بي أخيراً
جنبَ مقهىً و الرصيفُ حكايةٌ أخرى
يراقبني و يتبعُ ظليَ المكشوفَ ينقلني
إلى طرقٍ أراها الآن خاليةً و أمضي سائراً
لا شيءَ أعرفهُ و لا الأشياءُ تعرفني
و أخرجُ في النهايةِ فارغاً لا عشتُ
في زمنٍ و لا عايشتُ غيري كنتُ حُلْماً
مُربكاً للنومِ وهماً باذخاً متسولاً
و حبيبتي تحتدُّ حين تقلُّ ساعاتُ النهارِ
و يبدأ الليلُ المشاغبُ في إثارتِنا بأسئلةٍ
و تختنقُ الاجابةُ في الهدوءِ و ليس ينجبُني
سواكِ أنا ابنُ قلبِكِ فاطلقي للشمسِ نافذةً
و للصبَّارِ شُرْفَتَهُ النديَّةَ و اعبثي ما شئتِ بي
يا قطةً فوقَ الأريكةِ أو على بابِ الصباحِ
تجنبي حرَّ الظهيرةِ هكذا سيظلُّ هذا الحبُّ
أقربَ للبنفسجِ باعثاً للدفءْ.
السبت ٩/٤/٢٠١٦
فقاعاتٌ من الاثم و الحب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق