فقاعةُ وشوشاتٌ دافئة
شعر: علاء نعيم الغول
الموتُ ورطتُنا جميعاً
كُنْ فريداً و انجُ منهُ كُنِ الذي اختطفَ
الحياةَ من الحياةِ و قالَ للموتِ انتظرْ
حتى تجفَّ كورْقةٍ و تذوبَ ملحاً في جفونِ
النائحاتِ حبيبتي قولي الحقيقةَ أين
خبأتِ الفراشةَ لم أجدْها حين أوقعَنا العناقُ
على الأريكةِ ربما صَحْوُ النوافذِ أفلتَ
الأحلامَ منا لم يراعِ متى اعتصرنا الليلَ
أسكنَّاهُ في آهاتِنا شغفاً قديماً دفقةَ العسلِ
الشهيةَ في فمي من قُبْلةٍ
لا تنثني فأرقَّ أكثرَ هكذا سيخافُنا القمرُ
الحييُّ و يختفي في عينِ قطٍّ فوقَ سطحِ البيتِ
وشوشةُ المُحبِّ من التعاويذِ الثمينةِ
فاحفظي شفتيَّ في همساتِنا
و تورطي في الدفءِ حتى تعترينا رعشةٌ منسيةٌ
في آخرِ اللمْساتِ يا وجعَ انتظاري ربما تتحققُ
الأشياءُ فينا ما استطعنا السيرَ فوقَ الرملِ
أو نمنا معاً في ظلِّ قارَبِنا أمامَ البحرِ
في أيلولَ أو تحتَ السماءِ و غيمةٍ.
الثلاثاء ١٢/٤/٢٠١٦
فقاعاتٌ من الاثم و الحب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق