فقاعةُ على بابِرقفصٍ صغير
شعر: علاء نعيم الغول
أنا لم أَعِدْ أحداً بشيءٍ لم أَعِدْ نفسي بهِ
و الأمنياتُ تظلُّ أكبرَ من خطانا فليعُدْ للطيرِ
ريشٌ ناعمٌ و لأغنياتي أولُّ الحبِّ المٌسطَّرِ
في ليالٍ أمتعَتْنا مرةً و حبيبتي سَفَرٌ و داليةٌ
و عصفورٌ يشاغبُ مدخلَ القفصِ الصغيرِ
حبيبتي حوضٌ و أسماكٌ ملونةٌ و أُطعمُها
الهواءَ و كلما غازلتُها أجدُ الحياةَ كما البدايةُ
آهِ من عينيكِ من هَرَبِ النسائمِ في شفاهكِ
حين وزعنا الصباحَ جعلتُ حصَّتَكِ الهواءَ
و لي بقايا الأسكدنيا و المسافةُ بيننا
بحرٌ و إسْفَلتٌ و مقهىً و الحكاياتُ
التي بيني و بينكِ لا تزالُ غنيةً بالرملِ
تجعلنا الحياةُ مُقَرَّبَيْنِ من الطيورِ و أنتِ لي
ريشٌ تناثرَ فوق شُرْفاتِ الشتاءِ و تحتَ أسوارِ
الظهيرةِ يا جميلتيَ التي أحببتُها سهواً
و أعطتني صباحاً كافياً لأصيرَ أجملَ دائماً،
الثلاثاء ١٩/٤/٢٠١٦
فقاعاتٌ من الاثم و الحب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق