فقاعةُ ما سأفعلهُ قريباً
شعر: علاء نعيم الغول
هل تعرفونَ كم اقترفتُ من الخطايا
و ارتكبتُ من الذنوبِ
و هل يهمكَ ما سأفعلُ بعد يومٍ واحدٍ
وحدي سأفعلُ ما أشاءُ و ما أريدُ
معلِّقَاً أملي على تحديدِ رغباتٍ أرتبها
لأمضي في ارتكابِ مخالفاتٍ لا تصيبُكَ بالأذى
كم ممتعٌ ألا تعيرَ الآخرينَ الاكتراثَ
و أنتَ تفعلُ ما تحبُّ و طالما أنتَ الذي
ستلومُ نفسَكَ إنْ تعبتَ و مؤنسٌ هذا الشعورُ
بأنَّ وقتَكَ ملْكُ ما تنوي القيامَ بهِ
تحرَّرْتُ الكثيرَ و لا أزالُ على يقينٍ أنني سأظلُّ
أفعلُ ما أريدُ
و ما يريدُ الآخرونَ يخصُّهم لا شأنَ لي
بالعابرينَ و لا اعتراضَ على الذينَ تصببوا
عرَقَاً و قد فتحوا نوافذَهم ليلٍ عابثٍ
و أنا أحبُّكِ ليس يمنعُني اعتبارٌ للذي دفعَ المدينةَ
مِن على ظهرِ المساءِ و صادرَ النياتِ من أصحابِها
لا لن تحاكمَني الحياةُ و لن أُفاجَأَ بالذي سيصيبُني.
الأربعاء ١٣/٤/٢٠١٦
فقاعاتٌ من الاثم و الحب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق