فقاعةُ النومُ في ليلٍ مختلفْ
شعر: علاء نعيم الغول
الحبُّ يدعو مَنْ يريدُ و ما يشاءُ يقولهُ
و الوجهُ يقلقُني أخيراً
و الصباحُ هو البدايةُ للأَسَفْ
لا ظلَّ بعدي فاستعيني بي لنعبرَ كلَّ
هذا الازدحامِ إلى رصيفٍ غير هذا
سوفَ نبحثُ عن دروبٍ فرَّطَتْ بالشمسِ
و انتظرتْ غروباً مُتْعِباً و الليلُ حاويةٌ تلملمُنا
بما لا يستحقُّ الفَرْزُ كلٌّ سوفَ يجلسُ وحدهُ
مستسلماً لهوايةٍ تلهيهِ عن تبريرِ ما اقترفتْ
يداهُ و كلُّنا في الليلِ نشبهُ بعضنا
غرباءُ يأكلُنا الفضولُ و نرتخي متورطينَ
بعجزنا و الحبُّ يمنحُنا التمردَ بعدما يمتصُّنا
و يحيلُنا للاعترافِ بما لدينا أو بأنا لم نمتْ
متصالحين و أصدقاءَ و كلنا في الليلِ أسرى
الأمنياتِ و فرصةٍ لنخونَ أنفسَنا و نقتلَ
ظلَّنا لسويعةٍ و نعودُ أكثرَ عرضةً للانتقامِ
من الحقيقةِ بالتمادي في انتهاكِ الذاتِ
هذا الليلُ ينقصهُ ادعاءٌ فاضحٌ ليصيرَ
يشبهنا و يعجزَ مثلَنا.
الاثنين ١١/٤/٢٠١٦
فقاعاتٌ من الاثم و الحب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق