الاثنين، 11 أبريل 2016

فقاعة النوم في ليل مختلف



فقاعةُ النومُ في ليلٍ مختلفْ
شعر: علاء نعيم الغول 

الحبُّ يدعو مَنْ يريدُ و ما يشاءُ يقولهُ
 و الوجهُ يقلقُني أخيراً
 و الصباحُ هو البدايةُ للأَسَفْ
 لا ظلَّ بعدي فاستعيني بي لنعبرَ كلَّ 
هذا الازدحامِ إلى رصيفٍ غير هذا
 سوفَ نبحثُ عن دروبٍ فرَّطَتْ بالشمسِ
 و انتظرتْ غروباً مُتْعِباً و الليلُ حاويةٌ تلملمُنا
 بما لا يستحقُّ الفَرْزُ كلٌّ سوفَ يجلسُ وحدهُ
 مستسلماً لهوايةٍ تلهيهِ عن تبريرِ ما اقترفتْ
 يداهُ و كلُّنا في الليلِ نشبهُ بعضنا 
غرباءُ يأكلُنا الفضولُ و نرتخي متورطينَ
 بعجزنا و الحبُّ يمنحُنا التمردَ بعدما يمتصُّنا
 و يحيلُنا للاعترافِ بما لدينا أو بأنا لم نمتْ
 متصالحين و أصدقاءَ و كلنا في الليلِ أسرى
 الأمنياتِ و فرصةٍ لنخونَ أنفسَنا و نقتلَ
 ظلَّنا لسويعةٍ و نعودُ أكثرَ عرضةً للانتقامِ 
من الحقيقةِ بالتمادي في انتهاكِ الذاتِ
 هذا الليلُ ينقصهُ ادعاءٌ فاضحٌ ليصيرَ
 يشبهنا و يعجزَ مثلَنا.
الاثنين ١١/٤/٢٠١٦
فقاعاتٌ من الاثم و الحب     









ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...