وهذا أولًا
شعر: علاء نعيم الغول
مأوى وسلوى
قطعةٌ لا تُستَطَاعُ وتستطيعُ
فلا ارتياحَ ولا سكونَ مجازفاتٌ
منتهاها الإنزياحُ لغايةٍ فيها بداياتٌ
وتأريخُ الهوى وتنازلاتٌ شَرَّعتْ
متَعًا هناكَ وحرَّمَتْها في مكانٍ آخرٍ
هي قصةٌ بسَطَتْ
قداسَتَها وعُهْرَ القائمين على الفضيلةِ
والرذيلةِ زهرةٌ في الماءِ من ماءٍ ودفءٍ
كلُّ مَنْ مرُّوا عليها غادروها
طائعينَ لها وأضحتْ قِبْلَةً
جوعًا وشكوى
مَرْجَمًا
حُفَرَ العذابِ ولذةً ممنوعةً
وتزينتْ بنقوشِها جدُرِ المعابدِ والقبابُ
وكلما رُفِعَتْ نذورٌ للإلهِ تَعَّوذوا
من شرِّها والسحرِ
يا هذا الذي جمَّعْتَ أو فرَّقْتَ
قد أضحيتَ في أسفارِ مَنْ عبدوا
رجيمًا مَأثَمًا
وأنا أقولُ لكَ اتسعْ في الماءِ
إنكَ زهرةُ اللوتسْ.
الثلاثاء ١٧/١٢/٢٠١٩
أنثى اللوتس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق