هَيُولَى العشق
شعر: علاء نعيم الغول
أنثى
تفاصيلُ الزجاجِ ورغوةُ
البلَّوْرِ عاجٌ ليسَ منحوتًا على عجلٍ
أراني و ابتسامتُها هَيُولَى
صورتي نَسْجِي وترجمتي
على إيقاعِ هذا الصوتِ أصبحُ
ما أنا في لحظةٍ تجتاحُني فيها بلذَّتِها
الجريئةِ تستبيحُ فحولةَ النظراتِ بالنظراتِ
تسبقُني إلى نفسي بنهديها
ويأخذني دوارُ الشهوةِ المفتوحُ
في بحرِ اشتياقي
يا حبيبتيَ البعيدةَ يا ابتكارَ الشمسِ
للصَّهْدِ الذي لفحَ الوجوهَ وجفَّفَ
الطينَ العفيَّ وفاضَ من عَرَقي على
كفَّيْكِ ما يكفي لتنهزمَ الفحولةُ
بين ساقيكِ اللتينِ تَمَنَّتَا ألَّا يجفَّ
الريقُ من عطشٍ وفاءً للبياضِ وللجنونِ
الأنثويِّ على حدودِ الكونِ فيكِ
وأنتِ قلبي المحترقْ.
الجمعة ٢٠/١٢/٢٠١٩
أنثى اللوتس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق