جمالُ السَّحَرْ
شعر: علاء نعيم الغول
ما صوتُنا إلا تسابيحُ السَّحَرْ
يا لائمي في حبِّها ما مرةً جربتَ
أو عشتَ الذي كم عشتهُ في قربِها
ما مرةً خطرتْ ببالكَ فكرةٌ لتحبَّ
فاستغربتَ واستَكْثَرْتَهُ دعني
أرتبُ ما أرتبهُ لها منذُ الصباحِ
إلى الرواحِ هناكَ رائحةُ الحياةِ
وبسمةٌ منها كبابٍ واسعٍ يفضي
لفردوسٍ برائحةِ السفرجلِ والبخورِ
الحرِّ أعرفها كأني أعرفُ الملكوتَ من
أبراجهِ وبروجهِ يا حاديَ اللذاتِ مُرَّ
فبيتُنا دومًا هناكَ هناكَ تلقاني
لأسقيها نبيذَكَ من دنانٍ أُتْرِعَتْ
وشفاهها خَوْخٌ تخَمَّرَ في شفاهي
طابَ مُرْتَشَفُ الهوى وتزينَتْ أحلامُنا
حتى إذا فرغَ النهارُ رجعتُ
للصوتِ الذي جعلَ المكانَ لنا
نعيمًا والسَّحَرْ.
الجمعة ٢٠/١٢/٢٠١٩
أنثى اللوتس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق