مدينةٌ للقصف
شعر: علاء نعيم الغول
في البيتِ أدعيةٌ وأيامٌ
من الماضي وفي الدنيا اختلاقاتٌ
وشيءٌ لا يُصَدَّقُ والشوارعُ
كم تضيقُ بأهلها
يا أيها البلدُ الصغيرُ
كم احتملتَ وكم حملنا همَّكَ المزروعَ
عوسجةً وشوكًا في مخيلةِ الجدودِ
وفي معاني الحبِّ في هذا المكانِ
هنا المكانُ وإننا لسنا كما نحتاجُ
واتسعتْ صفاتُ البحرِ واتسعتْ
نواحي الرملِ واخترنا الحقيقةَ
أن تكونَ كما نريدُ ولا كما تجدي
وهذا ما تبينَ بعدَ هذا الوقتِ
وانقسمَ المكانُ وشاعَ في البلدِ الشعورُ
بأننا لسنا من الأهلِ القدامى
إنهُ البيتُ المُعَدُّ لما تريدُ عظاءةٌ
وصغارُها والنارُ نارٌ والمساءُ مشابهٌ
للنومِ بعدَ الظهرِ أو أثناءَ قصفِ
مدينةٍ مأهولةٍ.
الجمعة ٢٠/١٢/٢٠١٩
بيت العظاءة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق