بهاءُ الحقيقة
شعر: علاء نعيم الغول
ولَعُ الخزامى رغوةٌ تطفو
على شفةِ الشفقْ
هُدْبِ الخيالِ المستفزِّ و وشوشاتِ
الريحِ تلتصقين بي وترددين
معي انعتاقَ الصوتِ في بهوِ
اعترافاتِ المساءِ وفيكِ تتخذُ
الحقيقةُ لونها وبهاءها السريَّ
تنتعلينَ صفو الزعفرانِ
وتلبسينَ تموُّجَ البلَّوْرِ عاجُكِ
زخرفاتُ الإنبهارِ وقطعةٌ نزلتْ من
الشمعِ الخرافيِّ الذي أعطى
انسيابَكِ ما ترينَ وما أرى
بدأ الخزامى في اقترافِ الأمنياتِ
وصرتِ لي نهرًا على بابِ الحكايةِ
رغبةً لا تنتهي
هذا المكانُ لكِ البدايةُ
والنهايةُ قصةٌ محفورةٌ بين البنفسجِ
واصفرارِ البرتقالةِ كيف تحملنا الحياةُ
معًا لآخرِ بقعةٍ خلفَ الطيوفِ
وعندَ نافذةٍ نقولُ كم الحياةُ جميلةٌ.
السبت ٢٦/١٠/٢٠١٩
شغف الحرير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق