وترٌ لمعزوفةٍ واحدة
شعر: علاء نعيم الغول
عزفٌ على جسدٍ
ومن بينِ الكلامِ
تطيرُ أجنحةُ اليقينِ
بأنَّ فيكِ خرافةَ السَّهَرِ القديمةَ
فيكِ ما تركَ البخورُ على جبينِ
المعجزاتِ وصرتُ أعرفُ ما أريدُ
لكي أذوقَ جناكِ أولَ ما أفيقُ
وفي غياباتِ الحنينِ فقأتُ أفكارَ
الغوايةِ وانهمرْتُ على شفاهكِ باهتًا
كالوردِ في تشرينَ فارتشفي معي
هذا التعلقَ بالصدى علَّ الذي
بيني وبينكِ لا يصابُ بما أصيبَ بهِ
النهارُ وربما أنفاسُكِ اقتسمتْ معي
نصفَ اشتهائي للتشردِ فيكِ يسحبني
الضياعُ من المكانِ إليكِ يُنسيني الخطى
وتلفني موتًا إليكِ يداكِ يعصرُني التوحدُ
في مساماتٍ من الشبقِ الرقيقِ على قوامِكِ
هكذا عزفَتْ أصابعنا على وترِ الترفْ.
الأحد ٢٧/١٠/٢٠١٩
شغف الحرير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق