أشياءُ حتى في الصباح
شعر: علاء نعيم الغول
قالتْ يعودُ بنا النهارُ
وحظنا أنا معًا
وردٌ بوردٍ والحياةُ تنازلاتٌ
أو أقلَّ بفكرةٍ عما نحبُّ ونشتهي
لكنَّ شيئًا في المدى قد يستحقُّ
السعيَ والتفكيرَ كان الليلُ يوحي
بالودادِ فهيأتْ هذي الشموعُ لنا المكانَ
تلامستْ أرواحنا وتلاصقتْ أجسادُنا
وعصرتُ قلبي في شفاهكِ رغبةً مفتوحةً
منِّي ومنكِ الشوقُ
لا نبدو ويبدو الحبُّ أجملَ
حينَ تتسعُ المداعبةُ الخجولةُ
واقترفنا ما يُريحُ
وهكذا فهمي لنفسي مُكْلِفٌ
يا أيها الوَجْدُ اتخذتَ هواءنا سببًا
لترتفعَ الفراشاتُ النقيةُ في سماءِ عناقِنا
يومٌ بيومٍ والذي في القلبُ أكبرُ
من جنونِ البحرِ في آذارَ أصفى من رضابٍ
سالَ بين شفاهِنا وقتٌ بوقتٍ
والكلامُ هنا انتهى.
الجمعة ٢٨/٢/٢٠٢٠
مذاق مختلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق