ندوبٌ على حافةِ الليل
شعر: علاء نعيم الغول
قالتْ سأتي ثمَّ ننجزُ
فكرةً مسؤولةً عن جعلِ هذا
البحرِ أوسعَ أو أقلَّ غرابةً
والشارعُ الممتدُّ في هذي الظهيرةِ
غالبًا يستحملُ التفكيرَ في تغييرِ
وجهِ الشاطىءِ المكتظِّ بالريشِ
المبللِ والقشورِ وفي يقيني أنَّ في
شفتيكِ مزجَ التوتِ بالرمانِ
يا هذا المذاقُ غريبةٌ نشواتُكَ
الحمراءُ هل يكفيكَ أنا نشتعلْ
تضعُ المذاقاتُ الشهيةُ نفسَها في
هامشِ العشقِ اعترافًا أنَّ بعدَ الليلِ
تتسعُ الرؤى وتطيرُ أوراقُ الصباحِ
كغربةٍ منسوجةٍ بالبحثِ عن مأوى
ونافذةٍ قريبًا تختفي هذي الندوبُ
وتنتهي تلكَ الحكايةُ ثمَّ نقضي
الوقتَ تحتَ الظلِّ في الغرفِ
المضيئةِ وحدنا نستعجلُ
القبلاتِ أو دفءَ العناقِ
ورغبةً لا تنتهي.
الأربعاء ٢٦/٢/٢٠٢٠
مذاق مختلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق