قصيدةٌ هادئة
شعر: علاء نعيم الغول
تتغيرُ الدنيا
كثيرًا ما تَغَيَّرْنا وما زلنا
على عتباتِ هذا العمرِ
نبحثُ عن سبيلٍ واحدٍ للحبِّ
تنبعُ منهُ ورداتٌ وأمنيةٌ وأحلامٌ
وحضنٌ لاحتوائكَ في ليالي
البردِ في وقتِ الرحيلِ وحين
جئتِ حبيبتي من زهرةٍ بيضاءَ
كنتُ أَعُدُّ نجماتِ المجرةِ
أكتبُ الفرحَ القديمَ ملوِّنًا جلدَ
الغزالةِ بالندى والزعفرانِ ومِسْكِها
لكِ نظرةٌ تكفي لتُخْرجَ من
حروفي نزفها اللغويَّ تجعلني أطيرُ
كفكرةٍ فتحتْ مسافاتِ الودادِ
وأشعلَتْنا ليلةً أخرى وبين يديكِ أحتاجُ
التحررَ من قيودِ الخوفِ من وجعِ التساؤلِ
فيكِ أهربُ فيكِ
أنتزعُ المدى من جرأةِ الريحِ
السريعةِ والفراشةِ من تفاصيلِ
الكلامِ وأنتِ لي قلبي الذي
كم في هواكِ خَفَقْ.
الأربعاء ١١/١٢/٢٠١٩
شغف الحرير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق