رغوةٌ ممكنة
شعر: علاء نعيم الغول
قالت هنا قلبٌ
ولي أنتَ المغامرُ فيَّ متخذًا
شفاهي رغوةَ الصهباءِ أو بابَ
الغواياتِ المزيلةِ للتوجسِ بيننا
هدأَ التصاقُكِ بي قليلا
ما الذي يجري على ظهرِ الفراشةِ
هل ستحملني إلى كوخٍ بعيدٍ
هل هناكَ توقعاتُ المسكِ في دفءِ
المسافةِ بين جلدي والقميصِ
وهل ستتركُ بين نهديَّ السؤالَ عن
ارتعاشاتِ الظنونِ لديكَ أجوبةٌ تلاحقُ
في مساماتي بقايا عطركَ المائيِّ
تنقذني من الشغبِ العفيِّ على أناملنا
الجريئةِ والصباحُ ملائمٌ أيضًا لتسميةِ
الهواءِ بما تبقى من حروفِ الوَجْدِ
في همساتِنا والحبُّ شيءٌ كامنٌ
في الروحِ يا صوتَ المكانِ
هنا سنبقى كيفما شئنا
هنا صوتُ الفرحْ.
الخميس ٢٠/٢/٢٠٢٠
مذاق مختلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق