جسدٌ وصوتٌ وفكرةٌ
شعر: علاء نعيم الغول
قالتْ أنا جسدٌ ولي منكَ الغوايةُ
كي أريكَ من انحناءاتي ضروبَ
الإشتهاءِ ورغوةَ الحنَّاءِ في نَقْشٍ
على نَهدَيَّ فاغمسْ في بياضي فكرةً
لليلِ معتصرًا فراغَكَ في امتلائي
بين خصري والمداراتِ الخفيةِ دقَّةُ
الخطِّ الذي يصلُ انحناءاتي بقلبكَ
فاقتربْ حتى تكونَ على حدودِ
الوردِ مِنِّي واشتعلْ بين المسافةِ والمسافةِ
موقنًا أنَّ الممراتِ المريحةَ غير آمنةٍ
بما يكفي لهذا كُنْ جريئًا في اتباعِ
جنوننا في دربكَ اللبنيِّ في هذا
على ساقيَّ أو ما شئتَ من شعري
المبادرِ في اختطافكَ من شفاهكَ
فالتصقْ بي كي يصيرَ الوردُ أوضحَ
ناعمًا كشهيةٍ فتحتْ لنا بابَ الصعودِ
إلى ملاذٍ دافىءٍ في صوتيَ
المائيِّ وقتَ عناقِنا والحبْ.
الخميس ٢٧/٢/٢٠٢٠
مذاق مختلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق