رسائلُ جائعة
شعر: علاء نعيم الغول
نَصِلُ النهايةَ بالبدايةِ
والمدينةَ بالطريقِ و وردةً
برسائلِ العشاقِ نكتبُ ما نريدُ
وما تريدُ النفسُ نقرأُ ما نحبُّ
وما تُحبُّ عيونُنا وأراكِ ثمَّ أراكِ
هادئةً كغزلانِ الغديرِ وأشتهي نظراتِكِ
الجوعى وأغرقُ ثمَّ أغرقُ في مصبِّ
النهرِ لستُ بمُنْقَذٍ بل لا ضفافَ تقيكَ
فيضَ الماءِ وانهمرَ السؤالُ من السؤالِ
وقيلَ يا قلبُ انتبهْ لا ترتطمْ بالضوءِ
لا ترغبْ سوى ما أنتَ فيهِ وأنتِ فيَّ
تغلغلتْ لمساتُكِ البيضاءُ في نبضِ الحروفِ
فأيقظتْ شبَقَ الكلامِ وأشعلتْ من نارها
غُرَفَ المساءِ إلى الصباحِ وكان ما كانَ
الذي قد كان في رغباتِنا وتصاعدتْ
زفراتُ هذا العطرِ وامتدتْ إلى أطرافِنا
رعشاتُنا هدأتْ وما هدأَ الجوى.
الثلاثاء ٧/١/٢٠٢٠
أنثى اللوتس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق