أصابعُ مريحة
شعر: علاء نعيم الغول
قالتْ لدينا ما لدينا
جائعٌ هذا الكلامُ وبابُ مقهانا
صغيرٌ أو بلونِ البحرِ قبلَ الليلِ
لا أنجو من الأشواقِ إذْ لم تتفقْ
بَعْدُ القصيدةُ معْ نداءاتي لآخرِ
طائرٍ تركَ المدينةَ
هل سيغلبُنا النعاسُ أمِ التصقنا
كلَّ هذا كي نقي قبلاتِنا ألمَ
ابتزازِ العطْرِ في لونِ الوسادةِ
والمسي ما شئتِ منِّي
لا اعترافَ ولا رداءةَ في التفاصيلِ
الزهيدةِ في نقوشِ يديكِ
والحناءُ أجملُ في أصابعكِ الرقيقةِ
كم نحبُّ سريرَ هذا الوردِ يحملُنا
رحيقًا ننتشي فيهِ انعتاقًا
ما التقينا صدفةً هذا الغرامُ المبتَغَى
غرَضُ المسافةِ أنْ تعيدَ لنا الحياةَ
كما افتقدناها معًا
ومعي الكثيرُ هو العناقُ حبيبتي
لغةٌ وأحرفُها القُبَلْ.
الأربعاء ١٩/٢/٢٠٢٠
مذاق مختلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق