شفقٌ على شرفةٍ باردة
شعر: علاء نعيم الغول
قالتْ وحيرَنا الشَّفَقْ
ما لونُ هذا البحرِ حين نراهُ
من عينٍ تُحِبُّ وهل مذاقُ القهوةِ
الآنَ امتدادٌ للذي في القلبِ
من شغفٍ ولا يكفي السؤالُ
مراوغٌ لونُ المغيبِ كما الجوابُ
عن ارتعاشاتٍ تلي دفءَ العناقِ
وشاردٌ في الروحِ صوتُ الموجِ
وهو يشدُّ رائحةَ المكانِ كما الملوحةُ
وهي تحفرُ في الهواءِ العشقَ مرتسمًا
على ريشِ النوارسِ في ذيولِ الزرقةِ
البيضاءِ في أسمائنا هذا الذي في
القلبِ يشبهُ قاربًا فقدَ الفناراتِ
البعيدةَ والمرافىءَ ما الذي لا ينتهي
في الروحِ من شوقٍ وقبلَ مغيبِ تلكَ
الشمسِ أرجعُ للفراغِ وشارعٍ فقدَ
المشاةَ وصرتُ وحدي بين نفسي
والأماني كانَ لونُ البحرِ يشبهني
وأشبهُ غيمةً لم تأتِ بعْدْ.
السبت ٧/٣/٢٠٢٠
مذاق مختلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق