ذنوبٌ في هواءِ عابرٍ
شعر: علاء نعيم الغول
قالتْ وحينَ توهجَ اللبلابُ
فاحَتْ ذكرياتُ السُّورِ مرَّ الطيرُ
أسرعَ وانثنى غصنٌ بوردتهِ وهذا
ما رأيتُ وكان قلبي مُثْقَلًا بالإعتقادِ
بأننا بسطاءُ شيئًا والمدينةُ
بعدَ نصفِ الليلِ تهدأُ
أيها القمرُ البعيدُ لِمَ اقتربتَ
من النوافذِ والبعيدُ هو البعيدُ
وحين صرنا صادقَيْنِ تراجعتْ
أحلامُنا والبحرُ يوعدُنا بما بعدَ
الشتاءِ فقطْ سأبقى هادئًا لا شيءَ
يجعلُنا أقلَّ تذمرًا والنفسُ راغبةٌ
وفي نفسي الكثيرُ لذا سأعطي
وردتي للريحِ كي نغفو قليلًا في
ظلالِ السروِ كم في القلبِ من حبٍّ وكم
في الروحِ من أشياءَ تجعلني أفكرُ
في التخلصِ من ذنوبِ الغيمِ
وهو يجرُّ رائحةَ السماءِ كفكرةٍ
عمياءَ لا تكفي لنعرفَ ما علينا
كي نعيشْ.
الأربعاء ١١/٣/٢٠٢٠
مذاق مختلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق