خيوطُ الزبرقان
شعر: علاء نعيم الغول
كمْ طيِّعٌ هذا الهوى
كم كانَ حلمُكِ بي بديهيَّ
الملامحِ جامحًا متسلقًا أنفاسَكِ
الحمراءَ مختلفًا كشعلاتِ الشموعِ
الفارعاتِ القادراتِ على التعافي
في سكونٍ معتمٍ ماذا حلمتِ
فقدْ تنازلنا معًا للوردِ وانتشلَتْ
خيوطُ الزبرقانِ حنيننا من بينِ
أغطيةِ الشتاءِ وأنتِ تنتظرينَ مثلي
أنْ تُجَمِّعَنا المحطةُ والمقاعدُ دائمًا
مسكونةٌ بتوقعاتٍ غير ممكنةٍ وهذا ما
سيبقى يا حبيبتي البعيدةَ كان
حلمُكِ قطرةَ النارِ التي سقطتْ على
جلدِ الضميرِ فأيقظَتْهُ وأشعلَتْنا
واختلقنا غرفةً كرويةً تبقى تدحرجُنا
على صوتِ الوسائدِ والمدى هذا السريرُ
ومفرداتُ الإنعتاقِ من الإسارِ
وهكذا لكِ ما سيبقى للفراشةِ من هواءْ.
السبت ٢٥/١/٢٠٢٠
أنثى اللوتس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق