صلاةٌ قصيرة
شعر: علاء نعيم الغول
قالتْ وقد صليتُ أكثرَ
ربما ما زلتُ أنتظرُ العروجَ
أنا هناكَ ألا تراني لستُ ممنْ
يهربونَ فقط سأرجعُ
من رذاذي والبخورِ وأستعيدُ
الظلَّ من بابٍ مرَرْتُ بهِ وأكتبُ
كم أنا وحدي وكيفَ تساقطتْ
حباتُ هذا التوتِ في كأسي
وحينَ عرفتُ أني أعشقُ الطرقَ
القصيرةَ لم أعدْ أشتاقُ للشجرِ البعيدِ
وربما الموتى لديهمْ فكرةٌ عما
سيجري أو سينتظرونَ حتى تنتهي
فينا الحياةُ فقطْ سأتركُ ما تركتُ
وعندَ ذاكَ البحرِ غيماتٌ وصيفٌ
فكرةٌ وترنحاتُ الطيرِ كم صليتُ حتى
أنتهي أيضًا من العبءِ الذي أعطى
الخريفَ مذاقَهُ البنيَّ جرّدَهُ من التوقيتِ
والرؤيا التي غطتْ نوافذَنا ستكشفُ
بعد حينٍ كيفَ صرنا هكذا
من غير لونٍ أو مكانْ.
الخميس ٢٦/٣/٢٠٢٠
مذاق مختلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق