في الحوضِ ماءٌ ما
شعر: علاء نعيم الغول
قالتْ تفتحتِ المساماتُ
الشهيةُ وانتشتْ في الليلِ
بعد الليلِ ما كُنَّاهُ كانَ على
حدودِ البوحِ قد عرقتْ شفاهٌ إنما
غرقَ الخيالُ وأصبحتْ كلماتُنا
جمرًا بما يكفي وقلبي دقَّ أسرعَ
داعيًا ماءً ورعشاتٍ وبين القولِ
والسَّمْعِ انهيارٌ جارفٌ لا شيءَ يوقفُ
ما تداعى فيَّ صِرتُ أذوبُ شيئًا
ثم شيئًا واكتفيتُ بشهقةٍ مغسولةٍ
شبقًا وحَرَّا واختنقنا في أتونِ
الإقترابِ من انحناءاتٍ تمارسُ
رغبةً مفتوحةً بيني وبينكِ
ما عليكِ لو انتقلنا من مكانٍ دافىءٍ
لمغامراتٍ تفتحُ الباقي من الشغفِ
المباغتِ وارتختْ فينا أصابعُنا
وصرنا حين صرنا خائفَيْنِ
من انزلاقِ أصابعي في الحوضِ
في ماءٍ يسيلُ بحرقةٍ.
الثلاثاء ٣١/٣/٢٠٢٠
مذاق مختلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق