الاثنين، 30 مارس 2020

وماذا بعد


وماذا بعدْ
شعر: علاء نعيم الغول 

قالتْ تعرَّينا وماذا بَعْدُ
 هل هذا مصيرُ الليلِ أنْ يحتاجَنا
 دومًا فنخذلَهُ على بابِ الحكايةِ
 بيننا قلنا نخافُ وعندها
 لم نستطعْ تغييرَ ما وعدَتْ
 فراشَتُنا بهِ قلنا معًا ما نستريحُ
 لهُ وخارجَ غرفتي دنيا بلا وقتٍ
 وأحلامٌ تموتُ على رصيفِ محطةٍ
 والناسُ صرعى الإنتظارِ
 حبيبتي في هذه الأوقاتِ تتخذُ
 المدينةُ شَكْلَ حاويةِ القمامةِ
 تُنْزِلُ الطيرَ المهاجرَ عنوةً
 وتنامُ كاشفةً لنا سوءاتِها جهرًا
 وماذا بعْدُ نعرفُ أننا لم نختلفْ
 حولَ الشفاهِ متى تناسبُ
 قُبْلَةً بيضاءَ أو شكوى
 وعودٌ كلها الدنيا وماذا بَعْدُ يا هذا
 المغامرُ كيف تعشقُ حاملًا سِفْرَ الغيابِ
 وهاربًا من نصفِ بابٍ ثمَّ تنكرُ
 ما عليكَ من الوعودِالممكنةْ.
الإثنين ٣٠/٣/٢٠٢٠
مذاق مختلف    

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...