مساماتٌ ومطر
شعر: علاء نعيم الغول
قالتْ لهذا لنْ نغيرَ
ما اتفقنا أن يكونَ وكان في
القفصِ الكثيرُ من الطيورِ
وطارَ مَعْها وَحْيُ هذي المغرياتِ
وربما كانَتْ لنا الدنيا وشرفاتُ
المدينةِ والأماني الواسعاتُ وربما
نحنُ النجاةُ وأولُ العسلِ المغامرِ
في مذاقِ الأسكدنيا جرَّدَتْنا الروحُ
من أسمالِنا وتكشَّفَتْ لوعاتُنا لا تهربي
مِنْ رغبةٍ فتحتْ مساماتِ العرَقْ
لا تخجلي من رعشةٍ يبتَلُّ منها
وَرْدُكِ الزَّهْريُّ لا تقفي أمامي دونما
عُرْيٍ يحرِّكُ كامنَ الأمَلِ الشَّغوفِ
ولا تنامي في بياضكِ غير راضيةٍ
عن البذخِ الذي غطى مفاتِنَكِ الشهيةَ
مرةً أخرى وساقاكِ التحرُّشُ بي على
سهوٍ وما قاومتُ ما أغوى بقايا النَّفْسِ
فاغتربي معي في رغوتي واستمطريني
كي أسيلَ عليكِ نعناعًا وماءً لا يجفْ.
الإثنين ٢/٣/٢٠٢٠
مذاق مختلف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق