بسيطةٌ وخضراء
شعر: علاء نعيم الغول
تتلونُ الدنيا
وأجملُ ما أراهُ الآنَ أخضرُكِ
الذي جعلَ البياضَ ألذَّ ما في
قَدِّكِ المُلْتَفِّ في دفءِ الصباحِ
وفي سريرِكِ تبدأُ الألوانُ في
تغييرِ معنى الضوءِ تبديدِ اتهاماتِ
السكونِ ومفرداتِ النومِ في عينيكِ
آمالي وتوقيتُ الكلامِ عن الذي في
النفسِ يا جرحي المغامرَ في شرايينِ
اشتهاءاتي أخيرًا صرتَ تعرفُ
منْ تحبُّ وكيفَ صرتَ ملائمًا لتنازلاتِ
الروحِ أنتِ ملاذُ هذا الخَفْقُ أنتِ
القلبُ والياقوتُ في تاجِ البراءةِ
والتفاني العذبِ يا لوني المباركَ
والمعافَى كيف أنتِ الآن أبصرُ
في بياضكِ حمرةً من شهقةٍ وتأوهاتٍ
حرَّكَتْ فيَّ انهيارَ الماءِ والطينِ البدائيِّ
الذي وضعَ المعاني كلها في بوتقاتِ
العشقِ تُذْكَى باللهيبِ وزفرةٍ محمومةٍ
تتلونُ الأشياءُ هل لقميصِ نومكِ
أن يُريني زحمةَ التفكيرِ خارطةَ التعاطي
مع مفاتنكِ المليئةِ بالأغاني الناعماتِ حبيبتي
نحنُ البخورُ غمامةٌ عطريةٌ تشتدُّ في هذا
الفراغِ وليلةٍ عفويةٍ تمتدُّ من ساقي لساقكِ
من يديكِ لمنشفاتٍ من ورقْ.
الثلاثاء ٤/٢/٢٠٢٠
أنثى اللوتس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق