الاثنين، 13 نوفمبر 2017

الضائع المفقود


الضائع المفقود
شعر: علاء نعيم الغول 

ما قلتُ إني ذاهبٌ ما قلتُ عن نفسي 
سوى أني ضميرٌ واقفٌ كالظلِّ فوقَ السورِ
 إني حينَ أحلُمُ لا أفكرُ في النقيضِ 
و لا ألومُ الضائعَ المفقودَ من وقتي
 كفاني أنَّ لحظاتِ التقائي بالحقيقةِ 
لا تغادرُني و تتسعُ السماءُ أمامَ عينيَ
 ثمَّ أنشدُ فيكِ لحظاتي الأخيرةَ تاركاً 
فوضى الحياةِ و هارباً من لحظةِ العطشِ
 التي لا ترتوي من كلِّ ما يعطي الفؤادَ
 من الذرائعِ ما يؤخرهُ عن التفكيرِ فيكِ فأنتِ
 لي وعدُ العبورِ إلى سمائكِ مرةً أخرى و ليس
 الحبُّ نافذةً بلا وردٍ فأغنيةُ ستكفيني لأدركَ
 كم أنا متنعمٌ في دفئكِ الممتدِّ في نَفْسي
 و أوصالي و إنكِ تعرفينَ الحبَّ مثلي
 فلنفكرْ في الذي سيكونْ.
الاثنين ١٣/١١/٢٠١٧
نصف النهار و كل الورق    

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...