الضائع المفقود
شعر: علاء نعيم الغول
ما قلتُ إني ذاهبٌ ما قلتُ عن نفسي
سوى أني ضميرٌ واقفٌ كالظلِّ فوقَ السورِ
إني حينَ أحلُمُ لا أفكرُ في النقيضِ
و لا ألومُ الضائعَ المفقودَ من وقتي
كفاني أنَّ لحظاتِ التقائي بالحقيقةِ
لا تغادرُني و تتسعُ السماءُ أمامَ عينيَ
ثمَّ أنشدُ فيكِ لحظاتي الأخيرةَ تاركاً
فوضى الحياةِ و هارباً من لحظةِ العطشِ
التي لا ترتوي من كلِّ ما يعطي الفؤادَ
من الذرائعِ ما يؤخرهُ عن التفكيرِ فيكِ فأنتِ
لي وعدُ العبورِ إلى سمائكِ مرةً أخرى و ليس
الحبُّ نافذةً بلا وردٍ فأغنيةُ ستكفيني لأدركَ
كم أنا متنعمٌ في دفئكِ الممتدِّ في نَفْسي
و أوصالي و إنكِ تعرفينَ الحبَّ مثلي
فلنفكرْ في الذي سيكونْ.
الاثنين ١٣/١١/٢٠١٧
نصف النهار و كل الورق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق