من لحظةٍ من وحيها
شعر: علاء نعيم الغول
هل تستطيعُ الآن فهمي
لا تخفْ مما سيحدثُ فالمفاجىءُ أَنَّهُ سيصيرُ
شئنا أم أبينا و النهايةُ و الحياةُ مع البدايةِ
وعكةٌ زمنيةٌ في الرأسِ خَلْطٌ لا يريحُ كلعبةِ
السوليتيرِ أو كبيادقِ الشِّطْرَنْجِ
يؤسفني التحدثُ هكذا فالأمرُ يا صَحْبي
يساوي كلَّ هذا الانشغالِ و يستحقّٰ الحبَّ أيضاً
و الخلاصُ هو الرجوعُ إلى البدايةِ دائما
لا تعتبرْ بنهايةِ الأشياءِ قد تستاءُ أكثرَ حين تنظرُ
للوراءِ فلا ترى من ظلكَ العاري سواكَ مُجَزَّأً
و مُعَلَّباً كشريحةِ الرِّنجا
سنصبحُ دائماً أفضلْ
فقطْ يستلزمُ الأمرُ الوقوفَ وراءَ غيرِكَ
أو أمامَ الآخرينَ و حين تبلغُ بابكَ المفتوحَ
سجلْ لحظةً أحببتَ فيها صادقاً.
السبت ١٨/١١/٢٠١٧
نصف النهار و كل الورق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق