أشياءُ غالية
شعر: علاء نعيم الغول
إنَّ الذي فتحَ المساءَ هو المساءُ
تواجدَ الحِسَّانِ فينا غارقَيْنِ تلاصقا
بينَ التفاني و ابتهالاتِ التَمَنِّي أيُّنا الموسومُ
بالصوتِ الشهيِّ و أيُّنا الشادي بِوِرْدِ الفَجْرِ
يُغْرقُني بهاؤكِ أُسْتَمَالُ بهمسةٍ منكِ احتوتْ
أرَقي كما قلقي و باتَ القلبُ منكِ مجاهراً
كمدينةٍ مكشوفةٍ للغيمِ في عينيكِ آمالُ البقاءِ
فلا زمانَ و لا مكانَ هنا فقطْ نهَمُ اللقاءِ
و حرقةُ التفكيرِ في أخذِ اليدينِ من الهواءِ
إلى يَدَيَّ و أيُّنا الموجوعُ أكثرَ أيُّنا الموشومُ
بالحبِّ المنادي من بعيدٍ من وراءِ النومِ
بالشبَهِ الذي بيني و بينكِ أيُّنا العفويُّ أكثرَ
و الذي قتَلَتْهُ أغنيةٌ تعلقَ بعدها وداً بأطرافِ
الجدائلِ إنما الأهدابُ غاليةٌ و قلبي ينفطرْ.
الأحد ٢٦/١١/٢٠١٧
نصف النهار و كل الورق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق