عشاقٌ و أشباح
شعر: علاء نعيم الغول
قالوا قديماً إنَّ في الغاباتِ أشباحاً تطيرُ
و تلتقي في الليلِ تحتَ نوافذِ القمرِ الصغيرةِ
تلتقي و تنامُ أكواخُ الرعاةِ بهمسةٍ
أوَ ليسَ أشباحُ الليالي عاشقينَ بلا مكانٍ
هاربينَ مع الهواءِ و يسكنونَ على غصونِ
اللوزِ ماذا لو سكنَّا ليلةً في لوزةٍ
ستكونُ أولُ قبلةٍ زهرةْ
و آخرُ قبلةٍ غيمةْ
ونرجعُ بعدها في كل عامٍ مرتينِ
و إنَّ هذا الليلَ ينتظرُ البدايةَ
كيفَ نبلغُ غابةً سوداءَ معتمةً فلا أبوابَ
تمنعنا ولا أسوارَ تجعلنا نخافُ الاقترابَ
متى سنصبحُ من حكاياتِ الليالي الساهراتِ
و من بياضِ اللوزِ قالوا حينما تصلُ النوارسُ
تختفي الأشباحُ بين وسائدِ العشاقِ
تُشعلُ شمعةً و تنام أيضاً هادئةْ.
الاثنين ٢٧/١١/٢٠١٧
نصف النهار و كل الورق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق