يتساقطُ الوَجْدُ ظلاً أو ورقْ
شعر: علاء نعيم الغول
هيَ هكذا الأحلامُ تُسقطُنا
و من بين الثقوبِ نمرُّ نهبطُ كالوريقاتِ
التي كانت تُظِلُّ العابرينَ فأُرهِقَتْ بالانتظارِ
و أنتِ نصفُ الظلِّ قلبي كلُّهُ هلَّا عبرتِ الآن
من روحي إليَّ و هكذا الأحلامُ وخزةُ إبرةٍ
في الظهرِ ثمَّ يطولُ بي شوقي فأخشى
مرةً أخرى انتظاري هل أصيرُ وريقةً للريحِ
تذروني بعيداً ثم أبعدَ هل ستُرجعُني المواسمُ
هكذا الأحلامُ تفتحُ لي نوافذَ للقلقْ
و البحرُ يأخذُني إليكِ و حينَ يأتي الليلُ
أنسى فيكِ ما قالَ النهارُ و أشتهي ما في هوائكِ
هكذا الأحلامُ واسعةٌ و لكنْ حين يأتي النومُ
تبدأُ في ملاحقتي فأهربُ فيكِ أحتضنُ المسافةَ
بيننا متواجِداً حُبَّاً و شوقاً لا يقفْ.
الأحد ١٩|١١|٢٠١٧
نصف النهار و كل الورق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق