مسألةُ وقت
شعر: علاء نعيم الغول
هل ما تزالُ تريدُها
هل تستحقُّ النيلَ منها
إنها الذاتُ العميقةُ
آخرُ الضوءِ الذي تركَ الليالي المقمرةْ
يا خوفُ هل يغريكَ أني لا أخافُكَ لا أحبُّكَ
لا أريدُكَ ربما لكَ وجهُ مَنْ خافوكَ مَنْ تركوا
الحياةَ تضيعُ بين ظلالكَ العرجاءَ في نظراتِكَ
الجوفاءَ روحي حرةٌ خُلِقَتْ لترجعَ مثلما جاءت
مغطاةً بريشٍ دافىءٍ و الخائفونَ مطالَبونَ بكلِّ
شيءٍ بينما الشمسُ البعيدةُ وحدها مشغولةٌ بالنارِ
فيها هكذا روحي الصغيرةُ أشعلَتْها رغبتي في
البحثِ عني عن معاني ما تمنينا كثيراً أين
تختبىءُ الأماني كيف ندعوها كلحنٍ هاربٍ
بين الهواءِ فلا أرى غيري هنا و هناكَ
ما لا يستطيعُ الخوفُ تفسيراً لهُ.
الأربعاء ١٥/١١/٢٠١٧
نصف النهار و كل الورق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق