ابتهالاتٌ غير متسرعة
شعر: علاء نعيم الغول
لأنكَ هكذا و أنا أفتشُ عنكَ يدفعني الحنينُ
يهزني شوقٌ عفيٌّ أين أنتَ تُراكَ آثرتَ
السكوتَ أراكَ في ظلي أمامي بين أوراقي
و عند البابِ حين أعودُ من وقتي إليكَ أراكَ
في عينيكَ تسألني عن الموجِ الذي منعَ
الموانىءَ من معاتبةِ الفراغِ غداةَ غادرتِ
النوارسُ ملحها في ريشها الملقى على ظهرِ
المراكبِ هكذا أنتَ المنادَى و المنادي صادقُ
النياتِ يوماً خالقٌ للظنَّ وقتَ تُحبُّ أحلمُ فيكَ
تُمسكُني فأصحو فجأةً كغزالةٍ سمعتْ حفيفَ
الحَوْرِ فانطلقتْ وراءَ خيالِها و أنا كذلكَ
صاحبُ الرؤيا و كاتبُ رُقْيَةٍ لكَ فاستمعْ لي حين
تسمعُني و بعدَ الابتهالِ أمامَ عطركَ غارقاً
في كلَّ ما يفضي إليكْ.
الأربعاء ٢٢/١١/٢٠١٧
نصف النهار و كل الورق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق