رصاصاتٌ طائشة
شعر: علاء نعيم الغول
متعمِّدٌ في جعلِ نفسي شاخصاً لرصاصةٍ
أخرى تأكدْ أنها ستصيبُني إذ لا مجالَ
لأن تطيشَ كريشةٍ لا تستقرُّ كموجةٍ لا تعرفُ
الرملَ الذي في آخرِ الشاطىءْ
تأكد أنني لن أُفشِلَ الهدفَ الذي تصبو إليهِ
أنا ضحيتُكَ الأخيرةُ قد لا يكون سواي بعد الآنَ
فاغنمْ مِنْ رضاي فقد أغيرُ فجأةً رأيي وأهربُ
تاركاً مرماكَ يبحثُ في فراغكَ عن ضحايا طيِّعَةْ
يا بحرُ يا وجعي ويا شبَهَ الحبيبةِ ما تقولُ
وقد حفرتَ على ضميركَ أنني أشتاقُ أكثرَ
أشتهي ليلي أمامكَ هكذا سأظلُّ أشبهها
وتشبهني وننسى كيف مرَّ الوقتُ
كيفَ تناثرتْ أوراقُنا
يا بحرُ أعرفُ أنني عند الصباحِ
نجددُ الحبَّ الذي لا ينتهي.
الأربعاء ٢٩/١١/٢٠١٧
نصف النهار و كل الورق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق