الصوتُ فاتحةُ و حُب
شعر: علاء نعيم الغول
ما أنْ أفيقَ أكونُ قدْ هيأتُ نفسي لَكْ
مكانٌ هادىءٌ وحدي و أنتِ وربما لا ضَوْءَ
يكفي كي أرى عينَيَّ فيكِ
وهكذا لحظاتُنا تبدأْ
و أبدأُ في ارتشافِكِ نبرتينِ و همسةً
و يذوبُ صوتُكِ في حنايا النفسِ رعشاتٍ ودفئاً
لا أبالغُ حين أجعله يرتبُ فيَّ نبضاتي وقلبي
هكذا صوتُكْ
نهارٌ يفتحُ الدنيا ودنياي التي أحتاجُها هي أنتِ
فاشتعلي على جسدي كصيفٍ قائظٍ
و تجمَّدي في معطفي حتى أذيبَكِ ما التقينا
هكذا يتوحدُ الضدانِ في ماءٍ من العرقِ الزكيِّ
و من جليدٍ سالَ حتى بانَ لونُ العشبِ أخضرَ
لا أفيقُ سوى على ترنيمةٍ هي صوتُكِ المائيُّ
لونُ الزعفرانِ و نكهةُ النارينْجِ في تشرينَ
ملهمتي أحبكِ دائماً.
الخميس ٣٠/١١/٢٠١٧
نصف النهار و كل الورق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق