بين الصباحِ و في الصباحْ
شعر: علاء نعيم الغول
لمَ في الصباحِ نكونُ أجملَ
بينما في الليلِ يعصِرُنا الحنينُ يجفُّ
فينا الخوفُ ثمَّ يصيبُنا فرحٌ مليءٌ بالترقبِ
كلُّ شيءٍ جاهزٌ للنيلِ منا في الصباحِ نعودُ
للدنيا و ظني أنَّ ما في الليلِ ينفخُ
في النهارِ الروحَ ظني أنَّ ما يجري
على جهِ النهارِ جزاؤهُ ليلٌ بلا جدوى
و آمالٌ معلقةٌ على ضوءِ النوافذِ
في الصباحِ أراكِ أنتِ قريبةً كالدفءِ
قادرةً على مضغي فيبلعُني احتواؤكِ
أقتفي في صوتِكِ الصوتَ الذي يبتزنا بالحبِّ
بالضعفِ الذي فينا و رغبتِنا التي تمتصنا
أيضاً و يجعلنا الصباحُ مغامرَيْنِ بدونِ دربٍ
صادقَيْنِ لأننا لا ننتمي للخوفِ
نعرفُ أنَّ شيئاً ما بداخلنا نقيٌّ واضحٌ.
الأحد ٢٦/١١/٢٠١٧
نصف النهار و كل الورق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق