الخميس، 28 فبراير 2013

تيمورلنك



لماذا كلُّ هذا؟
كنتَ لصاً فاتكاً ترعى خرافَكَ
 في سمرقندَ القديمةَ،
 عابثاً بالشمسِ،
 تنتعلُ الخرابَ الى البعيدِ
منَ الحضاراتِ الكبيرةَ ما وراءَ النهرِ،
 مَن ماتوا على قدميكَ يختلفون في ألوانهم
 و شفاهُهم في الرَّملِ تكتبُ عن مآذنَ
 من جماجمَ أصفهانَ بنيتَ مدَّعياً بأنَّكَ
من سلالاتٍ المغولِ تعيدُ مجداً ميِّتاً،
يبدو هناك كما هنا منْ يتبعونَ خطاكَ
 إذْ يجدون تبريراً لتعذيبِ العصاةِ قُبَيْلَ
محشرهم أمامَ اللهِ
تدفعُني الحكايةُ لاتهامِ الميِّتينَ
بأنهمْ لمْ يُكثروا من غسلِ أيديهم
و كيِّ ثيابِهم قبل الصلاةْ.

الخميس 28/2/2013

تيمورلنك: ولد تيمور وهو احد احفاد جنكيز خان قرب مدينة سمرقند عام 1336 م ، حيث نشا في بيئة رعوية ، واصبح فيما بعد سلطان بلاد ما وراء النهر حيث اتخذ سمرقند عاصمة له . َ(منقول)

الأربعاء، 27 فبراير 2013

إنطباعاتٌ و أماكنُ مُسرعة



أفرطتُ في تفسيرِ حالات التوقفِ
عند مفترقٍ (السرايا) في الطريقِ الى أماكنَ
 لا تمَلُّ من التغيرِ مرةً وقت الصباحِ
 و مرةً حينَ انقطاعِ الكهرباءِ عن المدينةِ،
هكذا تتجمَّعُ الافكارُ عن نفسي بدونِ تخوّفٍ
 مما اقترفتُ مجدداً حين اعترفتُ بكلِّ أسماء الطيورِِ
 على النوافذِ و اقتباساتي الكثيرةِ من غرائبِ ما قرأتُ
عن الخياناتِ اللطيفةِ في رسائلِ عاشقاتٍ
 لم يكُنَّ كما توقعَ مَن يصوغُ لهنَّ
آخرَ ما تفضلُهُ النساءُ من العباراتِ الجريئةِ ،
ربما في الحبِّ نكتشفُ الحقيقةَ عن طبائعناالمريبةِ
و القليلَ عن الحياةِ و كيفَ تخدعُني انطباعاتُ
الحبيبةِ عن قميصٍ للشتاءِ و ربطةِ العنقِ الرخيصةِ
إذ تبيَّنَ لمْ تكنْ أصليةً من بائعٍ مستسلمٍ للنَّومْ.

الاربعاء 27/2/2013

مفترق (السرايا) مشور في مدينة غزة.

الثلاثاء، 26 فبراير 2013

الظهيرةُ و ذاكرةٌ ملوَّثة



هذا التوترُ غالباً ما ينتهي بتوترٍ،
لا بدَّ أني لا أحايدُ في قراءاتي لأخبارِ المدينةِ،
 فالصباحُ متاهةٌ حتى بداياتِ الظهيرةِ حيثُ تتسعُ
الشوارعُ لي و أمشي مُوقِعاً ظلّي على ظلٍّ
يزاحمني رصيفاً ضيقاً و أحبُّ فتحَ تساؤلاتٍ
 حول جدوى الاندفاعِ الى المزيدِ من الشوارعِ،
و النهايةُ كلها توحي بأني مُتْرَفٌ بتصوراتي
 حولَ ذاكرتي التي لا تكتفي باﻷعتيادِ على تلوِّثها
بأشخاصٍ أحاولُ أن أفاجئَهُم بوجهٍ آخرٍ
و أنا مَدينٌ للإساءاتِ القديمةِ حين تمنحني
المبرِّرَ للتباطؤِ في ارتكابِ علاقةٍ أخرى
تنازعني الفراغَ و ما لديَّ من ابتساماتٍ أرتبها
قليلاً في مرايا من هواءِ الصيفِ للصيفِ القريبِ
كما شفاهِكِ تحت سروٍ لا تفارقُهُ السماءُ بزرقةٍ و تحيةٍ.

الثلاثاء 26/2/2013

الاثنين، 25 فبراير 2013

فتاةٌ من (فينَّا)



لو كنتُ أعرفُ
لاكتفيتُ بما عرفتُ
 و لم أوسِّعْ ذكرياتٍ لا تغيرُ لونَ وردٍ
في رسائلَ من (فينَّا) يوم كان البحرُ متَّهماً
 بإغواءِ الفراشةِ فوقَ نافذتي،
(رومانا) لم تلاحظْ في رسائليَ الخلافَ
مع المسافةِ و المكانِ و شهوةِ الطرقِ الغريبةِ
 في خطايَ الى البعيدِ من الحياةِ،
 و كنتُ أعشقُ في ابتسامتِها غروبَ الكستناءِ
و أوَّلَ الصيفِ المُراهقِ في مفاتنَِ من هَوا (الدانوبِ)،
 لم أعرف متى انتهتِ الرسائلُ،
ربما قبل الهجومِ على العراقِ
و بعدَ أنْ خُبِّرْتُ عن قفْلِ الحدودِ مع القطاعِ
و قطعِ أسلاكِ الهواتفِ و الوقودْ.

الاثنين 25/2/2013

الأحد، 24 فبراير 2013

بيادقُ الهزيمة



هذي البيادقُ لا تجيدُ الانتقالَ الى المساحاتِ البعيدةِ
 و العدوُّ يحيطُنا ببنادقٍ تمتدُّ حولَ بيوتنا
 و القائمونَ على الخنادقِ أبدلوها بالفنادقِ
و انتهت أحلامُ سوسنةٍ تعانقُ من يبادلُها اقتباساتِ
البطولاتِ الأخيرةِ حيثُ تبتكرُ المشانقُ سيرةً أخرى
لمن يضعونَ في أعناقهم صوراً تنافقُ من يشيرُ
الى انتصاراتٍ بإصبعِهِ على جسدِ العشيقةِ
تاركاً للمؤمنينَ من التسابيحِ النقيةِ
ما يُطَمئِنُ عند أولِ طلقةٍ في صدرٍ أولِ مرأةٍ
سقطتْ و في يدها بقيةُ دفءِ صبيتِها،
هنيئاً أيها الماضونَ خلفَ سرابِ دنيا
لا تُعيدُ لنا الكرومَ المستباحةَ حيثُ
أصبحنا بيادقَ للهزيمةِ
من جديد.

الاحد 24/2/2013

السبت، 23 فبراير 2013

أولُ العشاقِ و آخرُ القُبَلْ



الآن توهمُني الفراشةُ
أنَّ وقتَ الحبِّ تنتبهُ السماءُ الى الصنوبرةِ
الوحيدةِ في سفوحِ الثلجِ،
 تتخذُ النجومَ قلائداً لليلِ،
 تعصر منه مِسْكَ الانتظارِ،
و في الرسائلِ ما يتيحُ لك الترددَ بين نفسكَ
و انتقالكَ فجأةً مستجدياً لغةً بلا ورقٍ
 لتعرفَ أنَّ أولَ عاشقينِ
 تقابلا كانا بلا أفكارَ مسبقةٍ ،
و كانا يكتبانِ على الهواءِ توقعاتٍ غير خائفةٍ
 بأعينَ لم تجرِّبْ بعدُ شيئاً من مسافاتِ الفراغِ
 و لا أزالُ بدونِ أجوبةٍ لأكثرَ من سؤالٍ
غير مرتبطٍ يحالاتِ التوترِ حينَ تتطلبُ
وردةً و أنا على ثقةٍ بأنَّ لكلِّ وردٍ عاشقيْنِ و قبلتينْ.

السبت 23/2/2013

الجمعة، 22 فبراير 2013

تباسكو




أحتارُ فيما سوف أطلبُ للغداء
تكررت حتى اختياراتي و تنقذني (برودينسيا)
 حين تبصرني أقلبُ صفحةً و أعودُ أقلبها: "تباسكو سيدي"
و تروحُ تاركةً فراغاً للتخيلِ و التعلُّقِ بابتسامتِها
فصاحبُها (روبيرتو) سوف يأتي من (هيدالجو)
هارباً ليقيمَ معها قبل عيد (الهالووين)
و كنتُ مندهشاً لرائحةِ المكان
 فكلُنا غرباءُ تجمعُنا التحيةُ من بلادٍ أنهكتها الشمسُ
نحملُها و نتركها اشتهاءً لاغترافِ العمرِ
قبل تساقطِ الثلجِ الكئيبِ على ممراتِ الحياةِ،
تركتُ مقعديَ المطلَّ على الحديقةِ ذاهباً
فيما ورائي الآخرون يحاولون الأهتداء الى عباراتٍ
تجاملُ في عيونِهمُ الرحيلَ و مغرياتِ
الانتظارِ على محطاتٍ بلونِ شفاههم و الشمسْ.

الجمعة 22/2/2013

الخميس، 21 فبراير 2013

طوابعُ السفر و ملحُ الشمس



هذي حقيقةُ من أنا
 في بلدةٍ لم تنتهزْ فرصَ الخياناتِ الأخيرةِ
بين من ظلّوا و من رحلوا على عرباتِ موتانا و من يأتون
 بعد الصيفِ لن يجدوا سوانا
 في أماكنَ رتَّبتْنا للتنازل،
كلما أبديتُ رأياً في الحياةِ
أعيدُ توضيحَ العلاقةِ بين جارٍ سيءٍ
و بقيةِ الحيِّ الفقيرِ،
أنا بسيطٌ مثلما اعترفتْ ليَ المرآةُ
بعد تراجعي عن فكرةِ السفر الملحَّةِ
حيثُ أوراقُ العبورِ الى الهواءِ مليئةٌ بطوابعٍ
تكفي لأجتازَ المحيطَاتِ النقيَّةَ في سبيلِ الاختفاءِ
 وراء ملحِ الشمسِ، خلف ترنحاتِ الريحِ،
 بين تشققاتِ العطرِ عند مصبِّ نهرٍ دافقٍ
لأرى الحياةَ كما أراها من هنا بيضاءَ مُغريةً.

الخميس 21/2/2013

الأربعاء، 20 فبراير 2013

نوافذُ الشائعاتِ و النفاقْ



دعني أبيِّنُ كيفَ جفَّ البحرُ بين يديَّ
و احترقَ المساءُ على النوافذِ
و اختفى طعمُ السفرجلةِ الشهيةِ
في مرارةِ قُبْلةٍ من غير ترتيبٍ،
تَصادَفَ أنني لم أستطع تغييرَ صوتي
عندما صارحتُها بصعوبةِ التفكيرِ في معنى
البقاءِ معَلَّقَيْنِ كما السنونوةِ انتظاراً عندَ بابِ الصيفِ
تُربكُنا مصابيحٌ تلاحقُ ظلَّنا في الليلِ،
تُبْدِلُنا مكان القلبِ شوكاً غائراً كالخوفِ،
تدفعنا لنكذبَ كي نمرَّ بلا ملاحقةٍ
بعيداً عن عيونِ القائمينَ على المداخلِ
كنتُ مضطرَّاً كثيراً للتواطؤِ مع شوارعَ
لا تُجنِّبني مخاطرَ ما تخبِّئهُ المدينةُ
في نوافِذِها المُضاءةِ بالنفاقِ و كلِّ
ما يحتاجهُ الجبناءُ من فوضى و شائعةٍ.

الاربعاء 20/2/2013

الثلاثاء، 19 فبراير 2013

خفافيشُ المدينة



لم يبْقَ للخيلِ المسوَّمةِ الكثيرُ
 لدى الجنود لفتحِ أسوارِ المدائنِ
و افتعالِ مناوراتٍ غير ممكنةٍ
لجعلِ الحربِ أكثر دهشة
 و لطمسِ آثارِ الهزيمةِ بالغبارِ،
و لم يعدْ في الخيلِ ما نحتاجه
 لنعيدَ رسمِ قبيلةٍ في الرملِ،
 نحن مطاردون لكلِّ مغتصِبٍ
 لأنَّ رماحَنا مكسورةٌ فقراً و خوفاً،
و المكانُ هنا معدٌّ للتراجعِ و التواطؤِ
مع خفافيشِ المدينةِ
كي ننامَ مبكرينَ و تفرغَ الطرقاتُ من أشباهِنا
و الليلُ يعرفُ أن عتمتَهُ مؤقتةٌ
 و تقفُ الخيلُ مُسرَجَةً لتقتحمَ القرى
و تذيقَها شيئاً من البؤسِ المكرَّرِ في حضاراتِ الهزيمةِ
و الشعوبِ المستباحَةِ بالسياطِ.

الثلاثاء 19/2/2013

الاثنين، 18 فبراير 2013

مشاعر نسخٌ و لصقْ



متماسكٌ حتى الذبولِ،
 و مرهقٌ حتى النُّعاسِ،
و مذنبٌ في حقِّ أسئلةٍ تبيَّنَ أنَّ أجوبتي لها
 لم تُنْهِ مشكلةَ اعترافي بالتهرُّبِ من مواجهةٍ
تساعدُ في الخلاصِ من التآمرِ حول محوِ عبارتينِ
 من الرسالةِ دون سابقةٍ تتيحُ  تغيراتٍ في حقيقةِ
ما نحبُّ و ما نقولُ و ما سيحدثُ بعدَ تعديلِ المسافةِ
 بين أسطرها لتفسحَ هامشاً للاعتذار ،
و كلما حاولتُ تقسيمَ الهدوءِ على مساحاتِ الفراغِ
تصيبٌني عدوى المماطلةِ العميقةِ
 في التعاطي مع مشاعرَ لا أبرِّرُها كثيراً
حيثُ يكثرُ في الرسائلِ شطبُ أوَّلِ جملةٍ
لنعيدَ تنسيقَ البدايةِ مع عواطفَ
كلها تحتاجُ تذييلاً ليسهلَ لصقُها بين الفواصلِ
و النهايةُ كم تشجعُ دائماً فتحَ التساؤلِ من جديدْ.

الاثنين 18/2/2013

الأحد، 17 فبراير 2013

حكايات الفراغِ



أنا لستُ أعرفُ
 غيرَ أنَّ هناكَ شيئاً سوف يدهشُني قريباً،
 سوف يمنحني احتمالاتٍ لأصبحَ قاسياً
 و أعيدَ فهمَ تغيراتِ الانطباعِ عن المكانِ،
 إذن سأهرب من شقوقِ اللونِ
 من فزعِ الظهيرةِ في شوارعَ لا تُطمئنُ عند آخرها
 و أعبرُ كل يومٍ قاطعاً ضعفَ المسافةِ
باحثاً عن أيِّ متَّسعٍ يبادرُ بانتشالي
من غرابةِ ما أرى في زحمةٍ تشتذُ آكلةً
تفاصيلَ النهارِ و ما يريدُ الليلُ
من أضواءَ باردةٍ ترتبُ في الوسادةِ
 ما تناثرَ من كلامٍ لا يوضحُ ما إذا
كانت رسائلنا تساعدُ في اختصارِ قراءةِ
الكتبِ الكثيرةِ جنب رأسيَ عن حكاياتِ
الفراغِ و ما يحبُ العاشقون من النساء.

الاحد 17/2/2013

السبت، 16 فبراير 2013

محاولةٌ فاشلة للنسيان



جرَّبتُ أن أنسى و أُسقِطَ ما فعلتُ
 و كيف ينسى الآخرونَ؟
 تجاوزاتُ القلبِ فاقت ما أريدُ
و آن لي قطعَ العلاقاتِ الملحَّةِ في ملاحقتي
 و جعلَ الليلِ أكثرَ جرأة في فتحِ أحلامٍ
تعوِّضُ ما انتظرتُ،
و أيُّ ذاكرةٍ لديَّ تعيقُ أبسطَ
ما يجدُّ من التفاصيلِ البريئةِ
عن لقاءاتٍ نمتْ كالعشبِ في حضنِ الهواءِ،
مُطالَبٌ بتنازلاتٍ كي أعودَ مُبرَّأً من تهمةٍ
في بعضِ ما اعترفَتْ بهِ للوردِ
أني لا أجيدُ الإحتفاظَ بدفئِها
وقت العناقِ و لا أبيِّنُ هل أحبُّ
الصيفَ أكثرَ أم عبير شفاهِها.

السبت 16/2/2013

الجمعة، 15 فبراير 2013

علاقاتٌ و تفاصيلٌ مثيرة



أحتاجُ أشيائي القديمةَ
حاجتي لغدٍ بلا أشياءَ مقلقةٍ
و أعرفُ أنَّ عمريَ عالقٌ
 في أمنياتٍ لم أحقِّقْها
أراها وردةً حمراءَ ملقاةً على ثلجٍ،
تناثرتِ الحياةُ مصادفاتٍ و انتظاراً
بين ذاكرةٍ و أخرى لا يفيدُ الاعترافُ
بما أريدُ الآن تتسعُ الاجاباتُ المثيرةُ
عن علاقاتي بمن ماتوا و في صوري بقايا
من ملامحهم و نظْراتٍ تعمِّقُ فكرةً للموتِ
 تبدأُ يوم ترخي الشمسُ خدَّيْها على شفتيكَ
 تاركةً تفاصيلَ الحقيقةِ في الغروبِ
أنا و أنتَ و من يموتُ ملاحقونَ بما اقترفنا
 من هراءاتٍ أضاعتْ ما نريدُ من الهدوءِ
و من بنفسجةٍ تركناها بدونِ تحيةٍ.

الجمعة 15/2/2013

الخميس، 14 فبراير 2013

أقوالٌ أخرى في الحب



الحبُّ أن تحتاجَ نفسكَ حين ترهقُكَ الطريقُ
و لمسةٌ منها تُعيدُ اليكَ وجهَكَ واضحاً
و الحبُّ يَفسَدُ بالطقوسِ
 و ينتهي وقتَ انشغالكَ بالنوافذِ دونَ ضوْءِ الشمسِ
 كيفَ يصيرُ قلبُكَ ضفتينِ من الهواءِ و عطرِها
 و ترى مكان شفاهِها شفتيكَ
 تعبرُ نحو ذاتِكَ فيهما
 متنازلاً عمَّا اشتهيتَ من الشواطئِ؟
 لا تدوَّنْ ما يراهُ القلبُ في عينيْكَ
و امنحْ فرصةً للوردِ كي يُنبيكَ عن سرِّ الندى
وقت الصباحِ و كيفَ ماتَ المؤمنونَ على رسائلِ عاشقين
 كطائرٍ في الثلجِ مكتفياً برائحةِ السماءِ تحيطهُ بالدفءِ،
يبدو الحبُّ أكبرَ من أماكنَ للقاءِ و وردةٍ في شَعرِها
و تحيةٍ تحتاجُ يوماً واسعاً للحبْ.

الخميس  14/2/2013

 

الأربعاء، 13 فبراير 2013

البوحُ أولهُ العيون



لماذا كلما حاولتُ ترْكَ يديكِ
 أفشلُ في اصطيادِ فراشةٍ
 و تصيرُ رائحةُ اللافاندرِ ضِعْفَ ذاكرتي
 التصاقاً بالمساماتِ الخفيةِ في شفاهِكِ
 ليس قبل تناثرِ النوارِ فوق نوافذِ الشمسِ
المليئةِ بالصباحِ و أمنياتِ الانتظار معاً
 بقربِ شواطئٍ تعِبَتْ نوارسُها الصغيرةُ في استعادةِ
لونِها من رغوةِ للموجِ في قدميكِ
 ترتسمانِ في رملٍ يسافرُ فيه غيم العمرِ حُبَّاً
 مدهشاً بتوقعاتٍ شبه مورقةٍ
على أسمائنا و بقيةِ الجملِ البطيئةِ
في أواخرِ ما كتبنا من رسائلَ أمسكتْها
الريحُ  عند مداخلِ البَوْحِ المعلقِ
في العيونِ و لمسةٍ من وردِ أيارَ الجميلْ.

اﻷربعاء  13/2/2013

الثلاثاء، 12 فبراير 2013

أتيلا يموت يوم عُرسِه



عشيَّةَ موتِ أتيلا
كان نهرُ الرَّاينِ محتفظاً بطعمِ القمحِ
 و الفولغا يرتبُ من قرى رستوفَ
 بعض أماكنٍ للحبِّ
و الدنيا هنا ملأى قبائلَ للتزاوجِ
و اقتسامِ مزارعِ العنبِ الكثيرةِ
كان موتُكَ فرصةً أخرى
لتهربَ من فراشكَ زوجُ كلِّ مقاتلٍ،
 من كانَ أفتكُ منكَ ثم رحلتَ معترفاً
بأنَّ اﻷرضَ واقفةٌ و نحن نمرُّ عنها باهتينَ
 كما الفراغِ نسيتَ أن تُبقي مواقفَ للبطولةِ
و النبالةِ في عيونِ الملهِماتِ و أنتَ تعدو
بالخيولِ على سفوحٍ لا تنافسُ فيكَ قسوةَ
وجهِكَ المكسوِّ من بُقَعِ الخطايا بالغبارِ
و رغبةٍ للاقترابِ من النهايةِ واقفاً دون انكسارْ.


الثلاثاء 12/2/2013

أتيلا الهوني ملك تركي قديم عاش ما بين العامين (395-453م) كان آخر حكام الهون وأقواهم والهون هم أجداد الأتراك. أسس في إقليم روسيا وأوروبا إمبراطورية كبيرة الاتساع، عاصمتها في ما يسمى هنغاريا اليوم، امتدت إمبراطوريته من نهر الفولغا شرقا وحتى شرقي باريس غرباً ومن نهر الدانوب جنوباً حتى بحر البلطيق شمالاً.، وفرض الجزية على الامبراطورية الرومانية الشرقية (البزنطية)بعد أن غزا مدن البلقان مرتين. (الويكيبيديا)

الفولغا: أطول أنهار أوروبا

الاثنين، 11 فبراير 2013

قانون ساكسونيا



للأثرياءِ عقوبةٌ في عُرْفِ سكسونيا القديمةِ
 حيثُ يكفي أن ينوبَ الظلُّ عن رأسِ الضحيةِ
 في محاكمَ من قضاةٍ هانئينَ
بما لديهم في جيوبِ المُترَفينَ
 و للفقيرِ اﻷنتظارُ كما يشاءُ على موائدَ
 من فتاتِ الحاكمِ اﻷبديِّ فوق رقابِهم
 في الصبحِ كانتْ تستعينُ يقبلةٍ منها
لتُفسِحَ لي مكاناً بين شفتيها
 فأعرفَ ما تركتُ هناك قبلَ سماعِ
 " هل أحبَبْتَ حقاً مرأةً من قبلِ؟"
أغنيةٌ لآدمزْ لا تزالُ تعيدُ لي سحرَ البداياتِ المطيعةِ
يوم كنتُ بلا خلافٍ حولَ أسماء العطورِ
و نوعِ أوراقِ الرسائلِ و القضيةُ أنني لا زلتُ
أقرأُ كلَّ يومٍ: عادةٌ تكفي لأشرحَ عن مغامرةٍ
بدونِ تريثٍ و مجاملاتٍ مُرْبِكةْ.


اﻷثنين 11/2/2013

قانون ساكسونيا: كانت هناك ولاية المانية تدعي ساكسونيا لم تعرف هذه الولاية العدل و كان الظلم شعارها و قام مترفوها و اغنيائها و امرائها و ملوكها بوضع قانون كان ينص علي انه اذا ارتكب الفقير او الذي ليس له ظهرا جريمة فكان يعاقب فاذا سرق يسجن و اذا قتل يقتل .......الخ اما اذا ارتكب الغني او المسنود او الطبقة العليا من المجتمع جرما فهل كانوا يتركونه بدون محاكمة بالطبع لا لانه سوف يشاع في باقي الولايات الالمانيه انه ليس هناك عدلا في ساكسونيا فماذا كانوا يفعلون ليطبقوا العدالة علي من يسرق من الاغنياء او من يقتل مثلا كان هؤلاء يحاكمون ظل السارق او القاتل من الاغنياء فياتوا بالغني القاتل او السارق و يقف في الشمس ثم يحكمون علي ظله بالسجن اذا كان سارقا او بالقتل اذا كان قاتلا.

أغنية برايان آدمز:
Bryan Adams: Have You Ever Really Loved A Woman

الأحد، 10 فبراير 2013

قبعةٌ مكسيكية



لا شيء يُمتعُ
مثل أن تلقَى غريباً لستَ تعرفهُ
 و يحكي عن حبيبته ماتيلدا
في محطةِ حافلاتٍ في الطريقِ الى شيكاغو،
كان مبتسماً على كتفيهِ قبعةٌ من المكسيكِ
صاخبةٌ بلون الكرنفالِ و أغنياتِ بولينا دوسمانتيسْ
 هنا تقفُ الحكايةُ في وداعِكَ للغريبِ على طريقٍ
قد تراهُ على تذاكرَ في حقيبتكَ التقيلةِ،
لا يُذاعُ الاعترافُ على الهواءِ،
و حين تهدأُ بعد عامٍ
سوفَ تعرفُ أنَّ رودريغو الغريبَ
يُعيدُ فيكَ توازناتِ الانتظار لصدفةٍ في الشمسِ
 تكفي كي تنامَ بلا اكتراثٍ حولَ من سيفوزُ
في قطعِ المسافةِ حولَ كوكبِنا على قدميهْ.


الاحد 10/2/2013
بولينا دوسمانتيس مغنية مكسيكية

السبت، 9 فبراير 2013

نسخة معدلة عن فرانكنشتاين



 الخوفُ أني لا أجيدُ قراءةَ الصدفِ المسيئةِ للرتابةِ في علاقتِنا
 و أُكثِرُ من تفاصيلٍ تعقدُ كلَّ شيءٍ في غضونِ دقيقةٍ
و أعودُ أبحثُ عن حلولٍ لا تسامحني
 و هذا ما أكررهُ بدون تراجعٍ
يفضي الى وضعٍ يُسَهِّلُ شُرْبَ شيءٍ ساخنٍ
 قبلَ الخروجِ الى المدينةِ مفعماً بالانتباهِ
الى تحياتٍ توتِّرني و نظراتٍ تلوَثُ نيَّتي
للاعترافِ بأنَّ أخبارَ الصباحِ تجاوزت ما كان مسموحاً به
من زخرفاتٍ للحقيقةِ حين توهمني بأنَّ تغيراتٍ
سوفَ ترغمُنا على دفعِ الفواتيرِ اﻷخيرةِ
دون حاجتنا لتيَّار الانارةِ في الشوارعِ و البيوتِ
و أنَّ (فيكتورْ) حين خلق الوحشَ لم يقصدْ مزيداً
من معاناةٍ تضافُ الى الحياةِ و إنما لينالَ فخرَ
الانتصارِ على الفناءِ كما انتصاراتِ السياسيينَ
في صحفٍ تساهمُ في المزيدِ من الوحوشِ
و من ضحايا لا تعي شيئاً.

السبت 9/12/2013

فيكتور: فرانكنشتاين رواية للمؤلفة البريطانية ماري شيلي صدرت سنة 1818. تدور أحداث الرواية عن طالب ذكي اسمه فيكتور فرانكنشتاين يكتشف في جامعة ركنسبورك الألمانية طريقة يستطيع بمقتضاها بعث الحياة في المادة. يبدأ فرانكنشتاين بخلق مخلوق هائل الحجم ولكنه يرتكب خطأ فيكتشف أن مخلوقه غاية في القبح. (عن الويكيبيديا)

الجمعة، 8 فبراير 2013

عند منعطفٍ و تاكو بيل



كان الخريفُ هناك يكبرُ
في ظلالِ القيقبِ المكشوفِ
 يلتقطُ السماءَ من الطيورِ
و من غيومٍ لا تبادرُ بالرحيلِ عن المساءِ
و كنتُ أعرفُ أنَّ منعطفاً كهذا
لن يتيحَ توقعاتٍ عن شوارعَ غير صاخبةٍ
و بعد دقائقٍ يبدو المكانُ بلا مشاةٍ
 وقتما تخبو مصابيحُ المنازلِ
 و الهدوءُ يحيلُ وجهي ساعةً رمليَّةً
في واجهاتِ متاجرِ التَّبْغِ الصغيرةِ و العطورِ
محاولاتي للتنازلِ عن مزيدٍ من نقودٍ
لا تزال متاحةً عندي ﻷقضي ساعةً أخرى
بمطعم (تاكو بيل) حتى يحينَ الوقتُ
ثمَّ أسيرُ معترفاً بأنَّ اليومَ مرَّ كغيرهِ
متعَِثِّراً بتوقعاتٍ عند منعطفٍ و (تاكو بيل).

الجمعة 8/2/2013

القيقب: نوع من الشجر يكثر في امريكا
تاكو بيل: سلسلة مطاعم مشهورة

الخميس، 7 فبراير 2013

فضاء الزنزلخت



بين المواسمِ
 تصبحُ الدنيا مكاناً للبسيطِ من القناعاتِ البديلةِ
و الكثيرِ من الهواءِ الرَّطْبِ في أعشاشِ
هذا الطائرِ المخبوءِ في أحجارِ سقفِ البيتِ
 في حَبَقِ الحواكيرِ القديمةِ
 أيُّها الدُّوريُّ أنتَ تريحُ ذاكرتي
فكُنْ في الصيفِ أولَ من يقاسمني
فضاءَ الزنزلختِ و نكهةَ الدرَّاقِ
أنتَ أُحِبُّ في عينيكَ لونَ الظلِّ،
لونَ الخبزِ في قمحِ الظهيرةِ دون متَّسَعٍ
لغيرِكَ في سماءٍ أوقفَتْها الشمسُ فوق كرومِنا
ماذا ستأخذُ حين تتركثنا بعيداً أيها الدُّوريُّ
مِنْ صوتِ الشتاءِ على النوافذِ؟
مِنْ عروقِ اﻷسكدِنيا في صباحٍ باردٍ متساقطٍ كالزنزلختْ.

الخميس 7/2/2013
الزنزلخت: شجرة برية متساقطة

الأربعاء، 6 فبراير 2013

غزةُ بين بحرٍ و زنبقة

القادمون اليكِ غزةَ من رمالِ الشرقِ
 لن يجدوا سوى ما كان قبلَ تعلُّقِ التاريخِ بالموتى
 و بالقصصِ المليئةِ أحجياتٍ عن وجوهٍ مرةً كانت هنا
 و تناثرت كالوقتِ خلفَ التوتِ و اﻷسوارِ
حين أمرُّ ترجعُ فيَّ ذاكرتي الى أيامِ
شمشون المقيَّدِ و العبيدِ و كيف تأخذني
الطريقُ الى أماكنِ معبدٍ يروي نهايةَ ذلكَ
الاتي بشعرٍ أسودٍ كالغيمِ في تشرينَ
أعرفُ أنَّ غزةَ لا تفرِّقُ بين من يأتي بوردٍ
للنساءِ و من يجيءُ بقوسِهِ لينالَ من حَجَلٍ يطيرُ
الى سماءٍ غير آبهةٍ براياتِ الغزاةِ
و بعدَ أغنيةٍ عن الحبِّ المغامرِ لا أزالُ
كما أنا أشتاقُ للبحرِ الكبيرِ و شِلْحِ زنبقةٍ
على جنبِ الطريقِ.

اﻷربعاء  6/2/2013

الثلاثاء، 5 فبراير 2013

وادي غزة



لماذا صرتَ تحملُ كلَّ هذا القبحِ؟
أنتَ اﻷجملُ المفتونُ
تدفعكَ الجبالُ الى شفاهِ البحرِ
كنتُ أراكَ وقتَ تفيضُ تحملُ
 من قداسةِ هذه اﻷرضِ القديمةِ
مترفاً باﻷنبياءِ و عابرينِ الى جوانبِكَ المليئةِ عابرين
الى بلادٍ أتعبتها الشمسُ
كيف لكلِّ هذا أنْ يصيرَ الى مكانٍ موحشٍ
نغتالُ أولَه و آخرَه برائحةٍ تميتُ الرملَ،
تحفرُ في الهواء مسافة للموتِ نعبرُها
و يبقى البحرُ خاصرة على جنبِ الطريقِ
تصيبها طعناتُ أعيننا الهزيلةِ

 أيُّ وادٍ أنتَ حينَ تفيقُ مختنقاً بلونٍ قاتمٍ
يعدُ السماءَ بزرقةٍ ممزوجةٍ سقماً و وجهاً منهَكاً.

الثلاثاء 5/2/2013

الاثنين، 4 فبراير 2013

إنفجارٌ و رسائلُ لم تصلْ



الوقتُ يفتحُ نصفَ نافذةٍ
 و عمري نصفُها المفتوحُ بين القلبِ و الدنيا
و تكشفُ لي حدودَ الالتفاتِ الى الوراءِ
 و مغرياتِ الحبِّ في عطر القرنفلِ
 كم تمنيتُ استباقَ الوقتِ كي أصلَ الشواطئَ
قبل موجِ الصيفِ كي أجدَ الصباحَ بدون أتربةٍ من الطرقاتِ
 خمسُ دقائقٍ قبلَ العَشَاءِ و مثلها قبل انفجارِ اللَّغْمِ
 كم سيكونُ معنى الوقتِ أوضحَ حين تفقدُ كلَّ ثانيةً
 قبيل الانفجارِ و أنتَ تسألُ عن رسائلَ لم تصلْكَ
دقائقٌ عند المحطةِ سوفَ تفصلُ بين قلبِكَ
و اتجاهاتِ الطريقِ و سوفَ تنسى كيف
كان السروُ أجملَ حول قريتِكَ الصغيرةِ
كلُّ هذا الوقتِ لا يكفي ﻷفهمَ ما فعلتُ و ما أريدُ
و ما سيأتي لن يكون بدونِ أسئلةٍ و لافتةٍ و وقتٍ زائدٍ.

اﻷثنين 4/2/2013

الأحد، 3 فبراير 2013

هدوءٌ بلا إساءات




هذي الحياةُ توقعاتٌ و انتصاراتٌ
 و ( ثيتِسْ ) لم تحُلْ بين ابنِها و الموتِ،
 كان أخيلُ يحملُ حتفَه بين الجنودِ
على يقينٍ أنها ستكون ساعات
و يرجعُ حاملاً رأساً على رمحٍ ,
و يعبرُ من ظلالِ الغارِ، 
خيباتٌ هنا أيضا و يبقى الموتُ سيِّدَ كلِّ شيءٍ
ما أنا الا مفاجأةٌ ﻷهليَ ربما متفائلينَ
لكي أكرِّرَ ما أحبُّوا يوم كانوا هادئينَ
بلا إساءاتٍ و كنتُ بلا مواعيدٍ و فوضى
غير و اضحةٍ و صرتُ الآنَ مُشْتَبَهاً به في الحبِّ
أُكثِرُ من تفاصيلِ اللقاءِ و زخرفاتِ البوحِ
في ورقِ الرسائلِ و العلاقاتِ المملةِ مع ثيابيَ
و هي باردةٌ على كتِفيَّ مراتٍ و عند لقائها في الريحْ.

الاحد 3/2/2013
 ثيتس: الهة الماء و الغابات عند اليونان و أم أخيلوس بطل حرب طروادة

السبت، 2 فبراير 2013

الوحشُ ذو العيون الخضراء


أحبَّتهُ و تركتْ دينَها من أجلِ (ديكِ الجنِّ)،
(وردُ) ضحيةٌ، و الشكُّ وحشٌ مفزعٌ
عيناهُ خضراوانِ يَشْرَسُ بين شائعةٍ و أخرى،
من سيحملُ ذنْبَ من قُتِلوا بثرثرةٍ؟
و يقتُلُها ليثأر ليس حبَّا
بل كرامتُهُ تغذَّتْ من (أنا) معلولةٍ،
الحبُّ أولُ تضحياتِكَ في الحياةِ
و موتُكَ المحتومُ آخرُها،
و بين الموتِ و الحبِّ احتمالاتٌ لثرثرةٍ تميتُكَ مرتينِ،
أنا و أنتَ و كلُّ من جاءوا
خطايانا حقوقُ الآخرين،
و في الجبالِ هناكَ تنتظرُ الطبيعةُ موسماً للشمسِ
يزهرُ فيه وردُ الصيفِ أنضرَ عند منحدرٍ و أبهى
في عيونِ الناظرينَ بلا شكوكٍ موجِعَةْ.


السبت  2/2/2012

راجع حكاية الشاعر ديك الجن الحمصي مع محبوبته ورد
الغيرة و الشك يشبهان بالوحش ذي العيون الخضراء، و ورد هذا في مسرحية عطيل لشكسبير green-eyed monster

الجمعة، 1 فبراير 2013

أنا و شجْرةُ الكالتوسْ

في شجْرةِ الكينا البعيدةِ في السماءِ
 ترى البدايةَ و هي عاريةٌ,
و ترى كذلك في استعاراتِ الكلامِ
مجاملاتٍ للحقيقةِ و هي قاسيةٌ،
 و لكن في الطفولةِ ما يبررُ ذكرياتِ
البردِ في غرفِ (الوكالةِ)
و الطريقِ الى صفوفِ مدارسِ (الغوثِ)
 المحاطةِ بالكلامِ عن المخيَّمِ،
في شقوقِ الذكرياتِ مساحةٌ
لتعيدَ فهم حقيقةِ الاشياءِ
حتى بعد ما يمتدُّ عمرُكَ خارجاً
عن هامشِ اﻷلمِ المصاحبِ للتذكُّرِ
شجْرةُ (الكالتوسْ) تعيدُ لي المدينةَ و هي مالحةٌ
 و تأكلها الشواطئُ مثلما أكل الهواءُ شفاهَنا
 و أنا هنا أتسلقُ الدنيا بذاكرةٍ
من اﻷوراقِ و الصورِ المُعَدَّةِ للتبادلِ بين نفسيَ
مرةً أخرى و نفسيَ بعد عامٍ أو يزيدْ.


الجمعة 1/2/2013

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...