القادمون اليكِ غزةَ من رمالِ الشرقِ
لن يجدوا سوى ما كان قبلَ تعلُّقِ التاريخِ بالموتى
و بالقصصِ المليئةِ أحجياتٍ عن وجوهٍ مرةً كانت هنا
و تناثرت كالوقتِ خلفَ التوتِ و اﻷسوارِ
حين أمرُّ ترجعُ فيَّ ذاكرتي الى أيامِ
شمشون المقيَّدِ و العبيدِ و كيف تأخذني
الطريقُ الى أماكنِ معبدٍ يروي نهايةَ ذلكَ
الاتي بشعرٍ أسودٍ كالغيمِ في تشرينَ
أعرفُ أنَّ غزةَ لا تفرِّقُ بين من يأتي بوردٍ
للنساءِ و من يجيءُ بقوسِهِ لينالَ من حَجَلٍ يطيرُ
الى سماءٍ غير آبهةٍ براياتِ الغزاةِ
و بعدَ أغنيةٍ عن الحبِّ المغامرِ لا أزالُ
كما أنا أشتاقُ للبحرِ الكبيرِ و شِلْحِ زنبقةٍ
على جنبِ الطريقِ.
اﻷربعاء 6/2/2013
لن يجدوا سوى ما كان قبلَ تعلُّقِ التاريخِ بالموتى
و بالقصصِ المليئةِ أحجياتٍ عن وجوهٍ مرةً كانت هنا
و تناثرت كالوقتِ خلفَ التوتِ و اﻷسوارِ
حين أمرُّ ترجعُ فيَّ ذاكرتي الى أيامِ
شمشون المقيَّدِ و العبيدِ و كيف تأخذني
الطريقُ الى أماكنِ معبدٍ يروي نهايةَ ذلكَ
الاتي بشعرٍ أسودٍ كالغيمِ في تشرينَ
أعرفُ أنَّ غزةَ لا تفرِّقُ بين من يأتي بوردٍ
للنساءِ و من يجيءُ بقوسِهِ لينالَ من حَجَلٍ يطيرُ
الى سماءٍ غير آبهةٍ براياتِ الغزاةِ
و بعدَ أغنيةٍ عن الحبِّ المغامرِ لا أزالُ
كما أنا أشتاقُ للبحرِ الكبيرِ و شِلْحِ زنبقةٍ
على جنبِ الطريقِ.
اﻷربعاء 6/2/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق