متماسكٌ حتى الذبولِ،
و مرهقٌ حتى النُّعاسِ،
و مذنبٌ في حقِّ أسئلةٍ تبيَّنَ أنَّ أجوبتي لها
لم تُنْهِ مشكلةَ اعترافي بالتهرُّبِ من مواجهةٍ
تساعدُ في الخلاصِ من التآمرِ حول محوِ عبارتينِ
من الرسالةِ دون سابقةٍ تتيحُ تغيراتٍ في حقيقةِ
ما نحبُّ و ما نقولُ و ما سيحدثُ بعدَ تعديلِ المسافةِ
بين أسطرها لتفسحَ هامشاً للاعتذار ،
و كلما حاولتُ تقسيمَ الهدوءِ على مساحاتِ الفراغِ
تصيبٌني عدوى المماطلةِ العميقةِ
في التعاطي مع مشاعرَ لا أبرِّرُها كثيراً
حيثُ يكثرُ في الرسائلِ شطبُ أوَّلِ جملةٍ
لنعيدَ تنسيقَ البدايةِ مع عواطفَ
كلها تحتاجُ تذييلاً ليسهلَ لصقُها بين الفواصلِ
و النهايةُ كم تشجعُ دائماً فتحَ التساؤلِ من جديدْ.
الاثنين 18/2/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق