لماذا صرتَ تحملُ كلَّ هذا القبحِ؟
أنتَ اﻷجملُ المفتونُ
تدفعكَ الجبالُ الى شفاهِ البحرِ
كنتُ أراكَ وقتَ تفيضُ تحملُ
من قداسةِ هذه اﻷرضِ القديمةِ
مترفاً باﻷنبياءِ و عابرينِ الى جوانبِكَ المليئةِ عابرين
الى بلادٍ أتعبتها الشمسُ
كيف لكلِّ هذا أنْ يصيرَ الى مكانٍ موحشٍ
نغتالُ أولَه و آخرَه برائحةٍ تميتُ الرملَ،
تحفرُ في الهواء مسافة للموتِ نعبرُها
و يبقى البحرُ خاصرة على جنبِ الطريقِ
تصيبها طعناتُ أعيننا الهزيلةِ
أيُّ وادٍ أنتَ حينَ تفيقُ مختنقاً بلونٍ قاتمٍ
يعدُ السماءَ بزرقةٍ ممزوجةٍ سقماً و وجهاً منهَكاً.
الثلاثاء 5/2/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق