لماذا كلما حاولتُ ترْكَ يديكِ
أفشلُ في اصطيادِ فراشةٍ
و تصيرُ رائحةُ اللافاندرِ ضِعْفَ ذاكرتي
التصاقاً بالمساماتِ الخفيةِ في شفاهِكِ
ليس قبل تناثرِ النوارِ فوق نوافذِ الشمسِ
المليئةِ بالصباحِ و أمنياتِ الانتظار معاً
بقربِ شواطئٍ تعِبَتْ نوارسُها الصغيرةُ في استعادةِ
لونِها من رغوةِ للموجِ في قدميكِ
ترتسمانِ في رملٍ يسافرُ فيه غيم العمرِ حُبَّاً
مدهشاً بتوقعاتٍ شبه مورقةٍ
على أسمائنا و بقيةِ الجملِ البطيئةِ
في أواخرِ ما كتبنا من رسائلَ أمسكتْها
الريحُ عند مداخلِ البَوْحِ المعلقِ
في العيونِ و لمسةٍ من وردِ أيارَ الجميلْ.
اﻷربعاء 13/2/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق