أحتارُ فيما سوف أطلبُ للغداء
تكررت حتى اختياراتي و تنقذني (برودينسيا)
حين تبصرني أقلبُ صفحةً و أعودُ أقلبها: "تباسكو سيدي"
و تروحُ تاركةً فراغاً للتخيلِ و التعلُّقِ بابتسامتِها
فصاحبُها (روبيرتو) سوف يأتي من (هيدالجو)
هارباً ليقيمَ معها قبل عيد (الهالووين)
و كنتُ مندهشاً لرائحةِ المكان
فكلُنا غرباءُ تجمعُنا التحيةُ من بلادٍ أنهكتها الشمسُ
نحملُها و نتركها اشتهاءً لاغترافِ العمرِ
قبل تساقطِ الثلجِ الكئيبِ على ممراتِ الحياةِ،
تركتُ مقعديَ المطلَّ على الحديقةِ ذاهباً
فيما ورائي الآخرون يحاولون الأهتداء الى عباراتٍ
تجاملُ في عيونِهمُ الرحيلَ و مغرياتِ
الانتظارِ على محطاتٍ بلونِ شفاههم و الشمسْ.
الجمعة 22/2/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق