هذا التوترُ غالباً ما ينتهي بتوترٍ،
لا بدَّ أني لا أحايدُ في قراءاتي لأخبارِ المدينةِ،
فالصباحُ متاهةٌ حتى بداياتِ الظهيرةِ حيثُ تتسعُ
الشوارعُ لي و أمشي مُوقِعاً ظلّي على ظلٍّ
يزاحمني رصيفاً ضيقاً و أحبُّ فتحَ تساؤلاتٍ
حول جدوى الاندفاعِ الى المزيدِ من الشوارعِ،
و النهايةُ كلها توحي بأني مُتْرَفٌ بتصوراتي
حولَ ذاكرتي التي لا تكتفي باﻷعتيادِ على تلوِّثها
بأشخاصٍ أحاولُ أن أفاجئَهُم بوجهٍ آخرٍ
و أنا مَدينٌ للإساءاتِ القديمةِ حين تمنحني
المبرِّرَ للتباطؤِ في ارتكابِ علاقةٍ أخرى
تنازعني الفراغَ و ما لديَّ من ابتساماتٍ أرتبها
قليلاً في مرايا من هواءِ الصيفِ للصيفِ القريبِ
كما شفاهِكِ تحت سروٍ لا تفارقُهُ السماءُ بزرقةٍ و تحيةٍ.
الثلاثاء 26/2/2013
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق