الأحد، 3 فبراير 2013

هدوءٌ بلا إساءات




هذي الحياةُ توقعاتٌ و انتصاراتٌ
 و ( ثيتِسْ ) لم تحُلْ بين ابنِها و الموتِ،
 كان أخيلُ يحملُ حتفَه بين الجنودِ
على يقينٍ أنها ستكون ساعات
و يرجعُ حاملاً رأساً على رمحٍ ,
و يعبرُ من ظلالِ الغارِ، 
خيباتٌ هنا أيضا و يبقى الموتُ سيِّدَ كلِّ شيءٍ
ما أنا الا مفاجأةٌ ﻷهليَ ربما متفائلينَ
لكي أكرِّرَ ما أحبُّوا يوم كانوا هادئينَ
بلا إساءاتٍ و كنتُ بلا مواعيدٍ و فوضى
غير و اضحةٍ و صرتُ الآنَ مُشْتَبَهاً به في الحبِّ
أُكثِرُ من تفاصيلِ اللقاءِ و زخرفاتِ البوحِ
في ورقِ الرسائلِ و العلاقاتِ المملةِ مع ثيابيَ
و هي باردةٌ على كتِفيَّ مراتٍ و عند لقائها في الريحْ.

الاحد 3/2/2013
 ثيتس: الهة الماء و الغابات عند اليونان و أم أخيلوس بطل حرب طروادة

ليست هناك تعليقات:

إنزلاقات مرورية

انزلاقات مرورية شعر: علاء نعيم الغول أحميكَ أم أحمي دقائقَ في ضلوعي تحترقْ أنفاسُنا ليست هواءً بل دخانَ الوقتِ مشتعلًا كما فعلت رسائلُنا ...